تقدم مؤخرا رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس السنابل،بالجماعة القروية الربع الفوقي بإقليم تازة.بطلب للمصالح المعنية بنيابة وزارة التربية الوطنية،في شأن إحداث مؤسسة تعليمية إعدادية بالجماعة السابقة الذكر،والتي تتوفر على مجموعتين مدرسيتين هما م م السنابل و م م ظهراللوز.ويتأسس طلب جمعية الآباء على بنية الساكنة القروية المحلية وعدد الدواوير المعنية،كذلك عدد التلاميذ بالمنطقة والذين هم في الطور الإبتدائي والمؤهلين خلال هذا الموسم،للإستفادة من تعليم إعدادي في عين المكان،هذا بالإضافة الى المعاناة المكلفة والمعتمدة على اسلوب التنقل اليومي بواسطة النقل العشوائي لتلاميذ الإعدادي.من أجل متابعة الدراسة في اعدادية مركز بني فراسن على بعد حوالي العشرين كلم من مركز الربع الفوقي.ويبلغ عدد التلاميذ المعنيين بحسب ما ورد في المراسلة التي تم توجيهها للنيابة الإقليمية،خمسة وستون تلميذا وتلميذة عن م م ظهر اللوز،و أربعة وثمانين تلميذ وتلميذة عن م م السنابل التابعة للربع الفوقي.وقد جاء ملتمس التفكير في بناء اعدادية بالمنطقة تجاوبا مع رهان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية،وجهوذ الوزارة الوصية وإجراءاتها المتخدة للتخفيف من مشكلة الهدر المدرسي.والذي يسجل رقما قياسيا في القسم السادس ابتدائي بالمنطقة نظرا لغياب أفق في استكمال الدراسة بالسلك الإعدادي وبالقرب من الأسرة،وبسبب الهشاشة التي تحكم المنطقة اجتماعيا وإكراهات الأسر القروية المحدودة الدخل،في توفير تكلفة التمدرس لأبنائها بجهات أخرى.يذكر أن إشكالية غياب مواكبة عملية التمدرس في العالم القروي،بواسطة البنيات التحية خاصة بالطور الإعدادي والثانوي.كثيرا ما يكون وراء نزيف الساكنة القروية،تجاه المدن الأمر الذي يزيد من تعميق الإكراه الاجتماعي التحدي الأول والأكبر بالبلاد.