برعاية كريمة من سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء افتتح معالي وزير الإعلام محمد عبد الله المبارك الصباح في 10من صباح يوم الأربعاء 21_11_2011أنشطة الدورة 37لمعرض الكويت للكتاب في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف حيث يمثل هذا المعرض أحد الملامح المهمة لدور الكويت الثقافي . وقد اعتبر مدير المعرض الدكتور سعد المطيري أن المعرض ليس سوقا للكتاب فقط لكنه يمثل فضاء ثقافيا يلتقي فيه الجميع حول الكتاب و أضاف في مجرى حديثه للجريدة ومن خلال أنشطته الثقافية و الفنية التي تصنع حراكا ثقافيا حقيقيا للقارئ و المتتبع في الكويت . والمعرض يقول الدكتور سعد المطيري مدير المعرض خدمة حقيقية للناشر العربي للالتقاء مباشرة بالقارئ في الكويت وكذلك فرصة للناشر الكويتي للتحاور مع الناشر القادم من خارج الكويت لتبادل الخبرات ,وهناك حرص كبير من طرفنا على المشاركة من كثير من دور النشر الخارجية ,وسبب الإقبال يعود بالدرجة الأولى لكون معرض الكويت من أكثر المعارض التي تحقق نسبا كبيرة من البيع الفردي . ومن خلال الإحصائيات السنوية نجد أن معرض الكويت من المعارض الجاذبة للقراء و الباحثين حيث يجدون احتياجاتهم من المطبوعات المختلفة بالإضافة الى قطاع كبير يبحث عن المراجع التي تصدرها المؤسسات المهتمة بالنشر الجامعي و البحث العلمي ,وهي فرصة لدور النشر المحلية لعرض انتهاجها على الزائرين و المشاركين . وتشارك في معرض لكويت للكتاب في نسخته 3719الدولة منها 13الدولة عربية و6دول أجنبية من خلال 499دار للنشر منها 450دار نشر أهلية 42مؤسسة رسمية 7منظمات عربية و دولية ,. أما دور النشر المشاركة بصورة مباشرة فيصل عددها الى 300و المشاركة من خلال التوكيلات عددها يصل الى 199. ويبلغ العدد الإجمالي للكتب الحديثة نحو 9903عنوانا منها عنوانا عربيا و670 عنوانا أجنبيا ,بينما وصل عدد عناوين كتب الأطفال العربية الى 832عنوانا و كتب الأطفال الأجنبية الى 705عناوين . ويبلغ عدد عناوين الكتب داخل المعرض لهذه السنة 133836عنوانا. وقد تم تخصيص صالات للعرض و جناح للمجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب إضافة لجناح الصحافة و الأنشطة الثقافية المصاحبة . ومن خلال زوار المعرض كان لنا لقاء مع العديد من المسؤولين و الكتاب و الناشرين حيث أفاد السيد سفير المملكة بالكويت الأستاذ يحي بناني “بان معرض لكويت للكتاب يعرف أهمية كبيرة على الساحة العربية ويكون للمغرب حضور متميز من خلال دور النشر حيث الكتاب المغربي يعرف إقبالا كبيرا سواء من خلال الرواية و النقد و كذلك كتب الطبخ . الكاتب عزة القمحاوي من مصر “ما يثيرني هو الكتابات الجديدة بعد الربيع العربي أبحث عن الجديد في الشعر و الرواية و أظن أن المعرض لكويت للكتاب قد يشفي غليلي نظرا لكثرت العناوين من مختلف الدول . الكاتبة فاطنة اليودي”باعتباري كاتبة و ناشرة ما أثارني هو المبنى في مستوى عالي زيادة في عدد الأجنحة كثرة العناوين الجديدة خاصة دار العين للنشر برواية “لغز اختفاء الكفيا”و “الحياة الثانية للأفافس”