قالت الشرطة الإسرائيلية إن انفجارا وقع في حافلة في تل أبيب، وسط استمرار تبادل النيران بين إسرائيل والمسلحين الفلسطينيين. وأصيب في الحادثة التي وصفتها الشرطة الإسرائيلية بأنها “عمل إرهابي” 21 شخصا على الأقل بجروح وأفاد مراسل بي بي سي في غزة بأن حماس أصدرت بيانا باركت فيه “العملية الاستشهادية في تل آبيب وتؤكد أنها رد فعل طبيعي على مجزرة عائلة الدلو واستهداف المدنيين الفلسطينيين”. وقالت خدمة الاسعاف الاسرائيلية إن اثنين من المصابين في حالة حرجة. وقال اوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “انفجرت قنبلة في حافلة بوسط تل ابيب. كان هجوما إرهابيا. معظم المصابين أصيبوا بجروح طفيفة.” لم تشهد تل أبيب انفجارا بقنبلة منذ أبريل 2006 وعرض التلفزيون صورا لحافلة يملؤها الدخان ونوافذها مهشمة. ووقع الانفجار في اليوم الثامن من هجوم تشنه اسرائيل على قطاع غزة بدأته بهدف معلن هو وقف إطلاق الصواريخ من القطاع. وأطلقت الأعيرة النارية في غزة ابتهاجا حين بثت الإذاعات المحلية نبأ انفجار تل ابيب. وكانت آخر مرة تشهد فيها تل أبيب هجوما بقنبلة في أبريل/نيسان 2006 حين قتل فدائي فلسطيني 11 شخصا عند كشك لبيع الشطائر قرب محطة الحافلات المركزية القديمة في المدينة.