خلصت اللجنة التي أوفدتها نيابة التعليم بمولاي يعقوب للتحقيق على خلفية خبر تحرش جنسي كانت تلميذات إحدى الفرعيات قد تعرضن له وفق ادعاءات بعض الآباء والأولياء ، إلى انه ليس هناك ما يفيد ان تحرشا جنسيا قد تم في حق تلميذات يدرسن بالفرعية “ واستمعت اللجنة الى كل عدد من التلميذات وكذا بعض الأطراف المعنية قبل ان تقدم تقريرا الى النيابة وكانت فرعية “الآبار”، بنيابة إقليم مولاي عقوب بمدينة فاس، عرفت انقطاعا جزئيا عن الدراسة بعد أن توقف بعض الآباء والأولياء عن إرسال أبنائهم وبناتهم إلى المدرسة، على خلفية تعرضهن للتحرش من قبا أحد الأساتذة ”سعاد أزعيتراوي” مديرة مكتب القناة الثانية بمدينة فاس، حاولت الإتصال بالأستاذ وتم الاتفاق على موعد، وعند الإتصال به لإجراء اللقاء ا تقول الصحفية ” أرغد وأزبد وتوعد بمقاضاة القناة إن هي قامت بإعداد روبورتاج عن الموضوع” . تحرك نيابة التعليم بمولاي يعقوب جاء فور تلقيها إحدى الشكايات وفتحت تحقيقا جديد ا في الموضوع، حيث أكد رئيس مكتب العمل التربوي بالنيابة، أنه بعد الانتقال إلى عين المكان ومواجهة المعلم بالتهم المنسوبة إليه، وبعد البحث والتقصي، ثبت أنه ليس هناك ما يفيد بوقوع ما نسب للمتهم” .وأن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين أطراف لم تسمها