لا يستطيع الفرد منا أن يفهم كيف أن هذا الجيش من المصالح والأجهزة الأمنية بفاس بهواتفها وكاميراتها ال255 بعتادها وعضلاتها المفتولة ودراجاتها وصقورها لم تستطع ايقاف شاب يعرف جميع سكان حي شعبي مأهول من صغيره إلى كبيره ان الشاب يحمل معه سيفا بلا غمد كما لوكان قلم حبر جاف وأن الشاب نفسه مسجل خطر ومبحوث عنه . ولكي يؤكد هذا الأخير لعموم شباب الحي فتوته فهو يعمد إلى لف المخدرات علنا ويذخنها بانتشاء بذوقه حين تمر الدوريات اي نعم ، حين تمر سيارات الشرطة ، وأمام العادي والبادي ويقوم بعمليات نشل ناجحة يفتخر بها أمام الجميع وحين تقترب سطافيت الشرطة يسمر النظر في سائقها جيدا كما لو يريد ان يقول أنا هل عرفتني ؟ حقا لا يفهم الفرد منا بلا لا يقوى على الفهم إلى ذلك عاشت مدينة فاس بمنطقة دار دبيبغ، مساء يوم الأربعاء (17 أكتوبر)، على وقع اشتباكات عنيفة بين طلبة ينحدرون من السخينات بسيدي حرازم، بعدما أعرض طلاب جامعيون عن آداء ثمن تذكرة الحافلة، هموا بضرب المراقب، بعدما اشتبكت الأيادي، وتطور الأمر إلى الضرب والجرح. وحسب مصادر “كود” فإن النزاع أفضى إلى إلحاق أضرار كبيرة بعنق مراقب الحافلة التابعة للوكالة الحضرية للنقل، بسبب توجيه الطالب ضربة بالسلاح الأبيض على مستوى عنق ووجه المراقب الذي طلب التذكرة من الطلبة، وألحقت به خسائر تمثلت في جروح وصفت ب”الخطيرة” استلزمت سبعاً وعشرين غرزة لتضميدها، في حين نقلت الضحية للمستشفى الجامعي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الأولية. وعلمت “كود” أن المصالح الأمنية بمنطقة دار دبيبغ قد تمكنت، بمعية مستخدمين بالوكالة، من اعتقال الطلبة الذين روعوا الحافة رقم 28 التي كانت متجهة نحو السخينات بسيدي حرازم، وتم الاستماع إليهم في انتظار تقديمهم للعدالة”