نبدأ جولتنا في صحف الخميس بما نقلته يومية “الاتحاد الاشتراكي” عن وضع وزارة النقل والتجهيز للمسات الأخيرة على مشروع يقضي بتفويت عملية تركيب واستغلال الرادارات الثابتة الخاصة بمراقبة السرعة، للخواص.. حيث ستتولى الشركة الخاصة عملية تركب واستغلال 960 رادارا متطورا لمراقبة السرعة، ووضع 120 جهاز مراقبة مزود بكاميرا لترصد السائقين الذين لا يحترمون إشارة الضوء الأحمر عند ملتقيات الطرق، إضافة إلى 10 رادارات لمراقبة متوسط السرعة داخل المدن. وقالت ذات الصحيفة أن القوات الخاصة التابعة للقوات المساعدة حصلت مؤخرا على 88 عربة من نوع BearCats من طرف شركة أمريكية، حيث تتنوع مهام هاته العربات من نقل الوحدات الخاصة ونقل الأسلحة الرشاشة وأخرى خاصة بالقيادة والاتصال وعربات لتفريق الحشود ولإزالة الحواجز.. وتستعمل هاته العربات، التي بلغ سعر الواحدة منها حوالي 380 ألف دولار، في 40 دولة بالعالم في العمليات الخاصة لمقاومة الشغب وغيرها. مضيفة أن “البيركاتس” تعد من نوع العربات الرباعية الدفع المدرعة بالكامل والحامية من الرصاص وقذائف الزجاج والأحجار وضد القنابل والمتفجرات. ونقلت “أخبار اليوم المغربية” خبر غياب اسم المغرب عن لائحة أفضل 500 جامعة في العالم، حسب التقرير الترتيبي الذي أعدته جامعة شانغهاي الصينية كما جرت العادة سنويا. فيما تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق الاستثناء العربي بتكمن 3 من جامعاتها من دخول هذا التصنيف العالمي. ويعتمد ترتيب شنغهاي الدولي على مؤشرات عدد جوائز نوبل والميداليات التي حصلت عليها الجامعات في مختلف المجالات، وعدد الباحثين الواردة أسمائهم في المراجع وكذا عدد الأبحاث التي تنشرها الجامعات. من جهة أخرى، أوردت ذات اليومية خبرا عن إحراج الرئيس التونسي، منصف المرزوقي، للسعودية أثناء القمة الاسثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي بمكة، حين طالب الملك عبد الله بن عبد العزيز بتسليم الرئيس التونسي المخلوع زيد العابدين بنعلي، الذي فرّ إلى السعودية يوم 14 يناير 2011، بعد ثورة الياسيمن التي أطلقت رياح الربيع الديمقراطي. وتوجه المرزوقي إلى وسائل الإعلام السعودية قائلا: “كيف تجير الممكلة شخصا اضطهد الإسلام ودنس القرآن وسرق أموال شعبه، وتُمتعه بضيافة كان من الأجدر أن تقدم لأناس لم يقترفوا مثل هاته الأفعال”. ونقلت يومية “المساء” خبر إعلان السطات بتطوان لحالة استنفار أمني غير مسبوق، بعد قيام مجهولين بكتابة رسائل للملك، تزامنا مع زيارته للمدينة، على جدران الشوارع الرئيسية التي يمر منها عادة الموكب الملكي، تتهم فيها مسؤولين سياسيين بارزين وشخصيات وازنة في المدنية بالفساد المالي وتفويت الأراضي ونهب المال العام والاتجار في المخدرات. كما شملت الكتابات مهاجمة مقر حزب سياسي ينتمي إلى المعارضة، عبر كتابة عبارات لاذعة من قبيل “دكان انتخابي” و”حزب الاسترزاق” .. هذا في الوقت الذي فتح فيه تحقيق من أجل تحديد هوية أصحاب الكتابات بشكل متخف في الظلام. في سياق آخر، قال نبيل بنعد الله، وزير السكنى والتعمير، أن الدولة لا يمكنها الاستمرار في حل مشاكل الأحياء الصفيحية بالطريقة المعتمدة حاليا، والتي من شأنها أن تساعد على تفريخ المزيد من البراريك.. حيث توجد فئات معوزة أخرى من حقها الاستفادة، يضيف الوزير فيما أوردته “المساء”. وأضفا بنعبد الله أن 70% من المغاربة يملكون حاليا سكنا خاصا بهم وفي ملكيتهم، وهي النسبة التي قد تصل إلى 90% إذا استمر الوضع الحالي، وهو الأمر الذي يغيب في الدول المتقدمة.. مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على توفير السكن الاجتماعي المعد للكراء حتى تستفيد الفئات الشابة ذات الدخل المحدود.. وفي قضايا الإهمال الطبي، كشفت يومية “الصباح” عن فضيحة جديدة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، تتعلق بوفاة حامل بعد وضعها لثلاثة توائم، نتجية نزيف حاد أصيبت به أثناء الولادة ورفض الطبيبة للحضور أثناء مخاض السيدة. حيث اتهم زوج الضحية عبر شكاية وجهها للوكيل العام للملك ولوزيرَي الصحة والعدل والحريات، المستشفى بالإهمال والتملص من المسؤوية المسببة في وفاة زوجته، مطالبا بفتح تحقيق في الحادث ومتابعة المتورطين فيه. وقالت نفس الصحيفة أن أزيد من 500 سجين بمؤسسة “عكاشة” السجنية بالدار البيضاء، يعانون اضرابات نفسية وعقلية ويتناولون الأدوية بشكل مستمر، بعضهم مدان بعقوبات طويلة الأمد بعد اقتراف جرائم القتل والاغتصاب. وأردفت الجريدة أن الرقم كبير جدا مقارنة مع مجموع سجناء “عكاشة”، والبالغ عددهم حوالي 7 آلاف سجينا، أي بمعدل مريض نفسي أو عقلي من بين 14 سجينا، وهي نسبة غير مسبوقة ولا يوجد لها مثيل على الصعيد الودلي.. مما يمكن وصفه ب”الفضيحة”.