المجلس الجماعي يغرق مدينة تازة بالأكشاك والسلطة في موقف لا تحسد عليه شاء القدر أن ترجع مدينة تازة إلى الوراء قليلا بفعل إغراقها بالرخص للأكشاك في كل اتجاه بعدما حازت على الجائزة الأولى سنة1986 لمحاربة أحياء الصفيح-الكوشة-دوارميكة-الجيارين-. وأصبحت الدواوير المحيطة والمحطة الطرقية وجنبات المؤسسات العمومية عرضة للفوضى رغم شكايات المتضررين من هذه الظاهرة المتكاثرة ، رغم مجهود السلطات بجميع مراكزها الستة بفعل التراخيص الذي تحمل توقيع رئيس المجلس البلدي مما يجعل قواد المناطق في وضع صعب للتعامل مع الأكشاك الذي تنصب تحت جنح الظلام و الخطير في الأمر هو تعامل المنتخبون داخل المجلس بازدواجية مع تناسل كثرة الرخص البعض يصرح في العلن إنه ضد ما يحدث ، وفي السر يصدر بيانا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ولعل من بين الأسباب الحقيقية لتنامي هذه الفوضى هو كسب الأصوات للاستحقاقات الانتخابية وتشجع كل مواطن لكسب ود المجلس شريطة رخصة تقيه من شر البطا لة السلطة تحارب الظاهرة والمجلس يرخص وبالتالي يتساءل الرأي المحلي على من تقع المسؤولية؟؟