جدد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان دعوته إلى الاقتراب أكثر من واقع التربية والتعليم بالجهة وقال محمد ولد دادة خلال لقاء له مساء يوم الاثنين 1 نونبر الجاري بحضور رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية وأعضاء اللجن المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية خصص لتتبع تنفيذ توصيات المجلس الإداري للأكاديمية وتكوين اللجن إن ملف التربية والتعليم أصبح في صدارة أولويات كل الفاعلين والشركاء من سلطات عمومية، منتخبين، و نقابات ومجتمع مدني واستعرض المدير تطور مؤشرات الدخول المدرسي الجديد 2010/2011 معززا بشروح وبيانات وكذا الإجراءات المتخذة لضمان أجرأته على نحو أفضل. وطالب محمد ولد دادة من اللجن المنبثقة بان تجدد التأكيد على انخراطها المتواصل باعتبارها الشريك المركزي في العملية مشددا في الآن ذاته أن المدرسة توجد في صميم الرهانات ، فبقدر ما يتعين عليها القيام بدورها المحوري في تعميق الاعتزاز بالذات الوطنية ، بقدر ما تقع على عاتقها مهمة تربية الناشئة على احترام الانتماءات وتطوير الأداء في انفتاح دائم على الغير وعلى القيم الكونية . إلى ذلك لذلك ،شكلت الاقطاب الأربعة المتضمنة في العرض قاعدة الحوار بين الأكاديمية وأعضاء اللجن المنبثقة عن المجلس الإداري ركزت في مجملها على أهمية سلامة الإجراءات المتخذة لتامين الدخول المدرسي والتي جاءت على شكل معطيات ومؤشرات إحصائية عامة متفائلة لم تعف الحاضرين من التداول في المنجزات والمساءلة لأهم الاكراهات كل من موقعه وبكل ثقة ومسؤولية . ساهم في تاطير هذا اللقاء الذي يندرج في إطار إشراك اللجن المنبثقة عن المجلس الإداري للأكاديمية كل من السادة محمد الفتحي عن الموارد البشرية محمد الازمي حسني عن المعلوميات والإحصاء التهامي زينون عن القطب البيداغوجي ومحمد موساوي عن الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه .حيث أستعرض كل من جانبه التدابير والإجراءات المتخذة لتأمين دخول مدرسي ناجح. وتميز اللقاء بالتدخلات المسؤولة لأعضاء المجلس الإداري لامست مصير 359 ألف تلميذ يتابعون دراستهم في مختلف أسلاك ومستويات التعليم في حوالي 503 مؤسسة تعليمية بالنيابات الأربع المشكلة للجهة ، على خلفية الدخول الدراسي 2010/2011 وناقش الحاضرون التقدم الحاصل منتقدين في ذات ألآن مواطن الخلل وتداولوا في مجالات التعليم الخصوصي ومسالة الاكتظاظ وتداعيات المذكرة 154 و مشكلة الهدر المدرسي الخصاص الطارئ والدعم الاجتماعي الزي الموحد التكوين المستمر النقل المدرسي وهيكلة الاكاديمية ..... في معرض ردوده عن تساؤلات أعضاء المجلس الإداري قدم مدير الأكاديمية توضيحات بخصوص القضايا التي تشغل بال الشركاء والمتدخلين مؤكدا التقدم الحاصل في جميع مؤشرات الدخول الدراسي منبها في ذات الوقت إلى الاختلالات التي اعترت بعض المجالات ، لكنه أكد أن مفهوم الاكتظاظ يجب إعادة النظر فيه من حيت التسمية أولا إذ لا يتعلق الأمر بظاهرة وإنما بسلبية يمكن تجاوزها في أقرب الآجال مبرزا أن الأمر يتعلق ب1400 حجرة مكتظة من أصل 10الاف ، وهو ما يمثل 13بالمائة معتبرا النسبة ضعيفة جدا مقارنة مع جهات أخرى ، ولم يفت مدير الأكاديمية التأكيد على أن الدخول الدراسي برسم الموسم الحالي أحسن من سابقه بدليل الإحصائيات والمعطيات التي لا تقبل الجدل ، ووضع مكتب الاتصال بالأكاديمية رهن إشارة أعضاء المجلس ملفا متكاملا يتضمن كافة المؤشرات المتعلقة بالدخول الدراسي مقارنة مع سابقه.خاصة على مستوى قطب تعميم التمدرس حيث أشار أن عدد التلاميذ الذين يوجدون خارج المدرسة المقدرة أعمارهم بين 6 و11 سنة بحوالي 600 تلميذ. و برأي المتتبعين فقد برزت بعض المؤشرات الإيجابية وصفت بالمتقدمة في مطلع الموسم الدراسي الحالي ، وذلك بسبب أجرأة العديد من بنود البرنامج الاستعجالي على ارض الواقع فيما برزت بعض العوائق الموضوعية ذات الطابع الطارئ والتي يسهل تجاوزها حال تقدم المنهج الإصلاحي المعتمد من قبل الأكاديمية . لذلك يبدو قرار التوجه نحو تعزيز التدبير التشاركي بين جميع الأطراف ، يقول مدير الأكاديمية اعتقادا منا بأن تحقيق التغيير الفعلي والجاد والارتقاء بمنظومة التربية والتكوين بجهتنا هو مهمة جميع الأطراف المعنية بقضية التربية والتكوين بالجهة من نقابات ومؤسسات وتنظيمات ونقابية وهيئات مدنية ووسائل إعلام .