حسم حزب العدالة والتنمية بمدينة فاس في شأن وكلاء لوائح الحزب المرشحين لخوض منافسات الانتخابات البرلمانية المقبلة حيث زكت لجنة الترشيحات كل من السيد عبد الله العبدلاوي النائب البرلماني السابق عن نفس الدائرة البرلمانية لفاس الجنوبية، كما زكت اللجنة الدكتور سعيد بنحميدة وصيفا لوكيل اللائحة بفاس الجنوبية إلا أن المفاجئة جاءت من دائرة فاس الشمالية حيث زكت لجنة الترشيحات مرة ثالثة الدكتور لحسن الداودي وكيلا للائحة المصباح تحديا لشباط قائد حزب الميزان ووكيل لائحة الميزان بفاس الشمالية ،كما زكت لجنة الترشيحات المهندس عمر الفاسي ابن فاس العتيقة وصيفا للداودي الذي سبق وأن صرح للعديد من المنابر الإعلامية أنه لن يترشح للبرلمان مرة أخرى وسوف يترك المجال لقيادات شابة قادرة على حمل المشعل. وحسب المعطيات المتوفرة بمدينة فاس فإن حزب العدالة والتنمية هو الحزب الوحيد التي يعرف إحكاما على مستوى التنظيمات السياسية والهيئات الموازية،كما أن شبيبة الحزب وقطاعه الطلابي سوف تلعب دورا كبيرا في فوز مرشحيه بالمقاعد البرلمانية وقد تخلق المفاجئة في مدينة فاس إذا استطاعت الفوز بمقعدين،وهذا أمر غير مستبعد أمام ضعف بعض الأحزاب المنافسة لها وتخبط جلها في مشاكل تنظيمية فرضتها أنانية مرضية وليست مصلحة حزبية.