موسكو تورد 222 ألف طن من القمح إلى الأسواق المغربية    الصحة العالمية: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة        توقعات أحوال الطقس ليوم غد الاثنين    توقيف شخص لتورطه في قضية تتعلق بالسكر العلني البين والتهديد بارتكاب جناية وتعريض حياة المواطنين للخطر    ثلاثة من أبناء أشهر رجال الأعمال البارزين في المغرب قيد الاعتقال بتهمة العنف والاعتداء والاغتصاب    الأمن الإقليمي بالعرائش يحبط محاولة هجرة غير شرعية لخمسة قاصرين مغاربة        منظمة الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة    الأرصاد: ارتفاع الحرارة إلى 33 درجة وهبات رياح تصل 85 كلم في الساعة    قاضي التحقيق في طنجة يقرر ايداع 6 متهمين السجن على خلفية مقتل تلميذ قاصر    ⁠الفنان المغربي عادل شهير يطرح فيديو كليب "ياللوبانة"    ترامب يستكمل تشكيلة حكومته باختيار بروك رولينز وزيرة للزراعة    عمر حجيرة يترأس دورة المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال بوجدة    إفريقيا تنتقد ضعف التمويل المناخي    مظلات ومفاتيح وحيوانات.. شرطة طوكيو تتجند للعثور على المفقودات    كوب 29: رصد 300 مليار دولار لمواجهة التحديات المناخية في العالم    فدرالية أطباء الطب العام بشمال المغرب تعقد المؤتمر الثاني للطب العام    غوتيريش: اتفاق كوب29 يوفر "أساسا" يجب ترسيخه    أفاية ينتقد "تسطيح النقاش العمومي" وضعف "النقد الجدّي" بالمغرب    الغش في زيت الزيتون يصل إلى البرلمان    الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لانتفاضة قبائل ايت باعمران    دولة بنما تقطع علاقاتها مع جمهورية الوهم وانتصار جديد للدبلوماسية المغربية    "طنجة المتوسط" يرفع رقم معاملاته لما يفوق 3 مليارات درهم في 9 أشهر فقط    المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة    قوات الأمن الأردنية تعلن قتل شخص بعد إطلاقه النار في محيط السفارة الإسرائيلية    الصحة العالمية تؤكد أن جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ عامة        انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية    هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة    المغرب يعزز دوره القيادي عالميا في مكافحة الإرهاب بفضل خبرة وكفاءة أجهزته الأمنية والاستخباراتية    مؤامرات نظام تبون وشنقريحة... الشعب الجزائري الخاسر الأكبر    أشبال الأطلس يختتمون تصفيات "الكان" برباعية في شباك ليبيا    لقجع وبوريطة يؤكدان "التزام" وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية    المخرج المغربي الإدريسي يعتلي منصة التتويج في اختتام مهرجان أجيال السينمائي    اللقب الإفريقي يفلت من نساء الجيش    منتخب المغرب للغولف يتوج بعجمان    نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير 2-1 ويوسع الفارق عن أقرب الملاحقين    حفل يكرم الفنان الراحل حسن ميكري بالدار البيضاء    أنشيلوتي يفقد أعصابه بسبب سؤال عن الصحة العقلية لكيليان مبابي ويمتدح إبراهيم دياز    كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة    التفاصيل الكاملة حول شروط المغرب لإعادة علاقاته مع إيران    كرة القدم النسوية.. توجيه الدعوة ل 27 لاعبة استعدادا لوديتي بوتسوانا ومالي        نمو صادرات الصناعة التقليدية المغربية    اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من طرف النظام العسكري الجزائري.. لا مكان لحرية التعبير في العالم الآخر    محمد خيي يتوج بجائزة أحسن ممثل في مهرجان القاهرة    بوعشرين: أصحاب "كلنا إسرائيليون" مطالبون بالتبرؤ من نتنياهو والاعتذار للمغاربة    الطيب حمضي: الأنفلونزا الموسمية ليست مرضا مرعبا إلا أن الإصابة بها قد تكون خطيرة للغاية    فعالية فكرية بطنجة تسلط الضوء على كتاب يرصد مسارات الملكية بالمغرب    "السردية التاريخية الوطنية" توضع على طاولة تشريح أكاديميّين مغاربة    غارات إسرائيلية تخلف 19 قتيلا في غزة    بنسعيد: المسرح قلب الثقافة النابض وأداة دبلوماسية لتصدير الثقافة المغربية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير أطروحة جامعية مصطفى شميعة


يختم الباحث مصطفى شميعة تقرير رسالته وهو يتساءل :
ما هي الاستنتاجات التي يمكن أن نستخلصها بعد الانتهاء من دراسة التلقي الشعري عند مصطفى ناصف ؟ سؤال تفرضه هذه الخاتمة وتدعونا إلى الإجابة عنه باختصار ودقة.
لنقسم ما توصلنا إليه من خلاصات إلى مستويين اثنين : مستوى منهجي، ومستوى تطبيقي. فعلى المستوى المنهجي، لم يكن ناصف في تلقيه للنص الشعري القديم ناقدا منهجيا بالمعنى التداولي لمفهوم المنهج. الذي يقتضي اتباع خطوات محددة، والانطلاق من مقدمة والانتهاء بالخلاصات المتوافقة مع المعيار المنهجي المتبع .
غير أن هذا لا يعني أن التلقي عند مصطفى ناصف كان غير منضبط أو كان فوضويا وغير نظامي، بل على العكس من ذلك تماما، فقد كان التلقي عنده خاضعا لسياق منظم ولإطار دقيق من المقتضيات التي كان يفرضها عليه المعنى الذي هو بصدده، لهذا نقول أن الإطار الذي كان يجمع تلقيه للشعر هو المعنى ذاته، وليس شيئا آخر. لقد خضع ناصف لتوجيهات المعنى ولم يأبه بمنطق الشكل، وهذا كان ينسجم إلى حد بعيد مع المقتضيات الفلسفية للنظرية الفينومينولوجية التي انفتح عليها كثيرا وقرأ من خلالها كل المواضيع التي كانت بين يديه. وعليه يمكن القول أن تلقيه للشعر كان على المستوى النظري قريبا إلى الفينومينولوجية في بعدها الفلسفي ... أما على المستوى التطبيقي فقد كان ناصف قارئا مؤولا منفتحا على كل التوجهات الفكرية التي من شأنها أن تساعده على الحفر بعمق في دلالات النصوص ... وعندما نقول قارئا مؤولا، فهذا يعني أن أبواب ولوج المعنى كانت مفتوحة أمام تخميناته المتعددة. الشيء الذي يفسر خلفيات التعقيد الفكري الذي كان تاويا وراء معظم كلامه حول القصيدة القديمة.
وقد كانت معظم تأويلاته ملفوفة بجدار سميك من الأفكار العميقة التي كانت تستدعي منا الكثير من التأمل، والصبر، على مشاق الفهم. وكما كان هو يدعو قارئ النصوص إلى الصبر وعدم الانسياق وراء الانطباعات الأولى، فإننا وجدنا أنفسنا أول من يطبق توصياته في قراءة أفكاره. لقد احتاج تلقينا لأفكاره إلى الكثير من الصبر، أمام صعوبة فهم ما يريده من وراء الالتواءات التي كانت سمة فكره ولغته.
فالرجل غزير الآراء، عميق الأفكار، له قدرة هائلة على ممارسة أسلوب الالتواء في بسط مفهوم أو تحليل موقف، بحيث كلما وصل بالفكرة إلى مستوى ما من الوضوح الدلالي إلا وأعقبها بأفكار أخرى تعود بنا إلى درجة الصفر في القراءة.
وهكذا نجد أنفسنا أمام دائرة مغلقة لا يكون الخروج منها سهلا. ومما زاد في تعقيد مهمة قراءتنا الغياب شبه التام لمراجع البحث، فباستثناء بعض المقالات النقدية القليلة، لم نعثر على أي دراسة مستفيضة تشفي غليلنا وتساعدنا – بحكم المسؤولية التي تنتظرنا – على تتبع خطاه أو الاقتراب من تخوم أفكاره ، وهذا ما أذكى معاناتنا و حيرتنا، لكن وفي نفس الوقت شحذ عزيمتنا وتبث إرادتنا للوصول إلى هدفنا المنشود ... أمام هذه الصعوبات إذن لم نجد بدا من قراءة ناصف سوى بأفكاره هو، أي بعيدا عن ما قيل عنه ، فاستطعنا بذلك فهمه من خلال متنه فقط، بل إننا استطعنا في لحظات كثيرة التفكير من خلال أفكاره والكتابة بأسلوبه، مما يدل بوضوح أننا ربما عثرنا على علبته السوداء ، أي أمسكنا ببعض الخيوط التي تنسج رؤيته الفلسفية ...
وهكذا نستطيع أن نقول إن شبكة خيوطه الفكرية تتشكل بدءا وقبل كل شيء من نسيج التأويل المتعدد الوجوه، وعندما نقول المتعدد الوجوه ، فإننا نقصد بذلك التأويل المنفتح على مختلف المشارب الفكرية والفلسفية ، فهو ينتقي من النظريات النقدية ما يحتاج إليه في فهم ظاهرة ما من الظواهر الشعرية، فنجده قارئا أنتروبولوجيا عندما يفسر بعض العادات والتقاليد ( الوشم على الجسد) ، كما نعثر عليه كقارئ أسطوري عندما يحلل الطلل في مطلع القصائد، كما نجده قارئا اجتماعيا عندما يحلل ظاهرة كالصعلكة، ونجده قارئا استاطيقيا عندما يحلل الأسلوب والألفاظ والصور، ونجده أخيرا قارئا نفسانيا عندما يتناول أزمات الشعراء الشخصية في الشعر، هاجسه في هذا كله هو فهم الشعر القديم فهما عميقا.
هكذا نكون أمام مؤول منفتح على مختلف المناحي الفكرية، إلا أن انفتاحه هذا لم يدفعه في يوم من الأيام إلى اعتناق منهج أو الانتصار له على حساب آخر .
لقد عادى ناصف المناهج النقدية معاداة كبيرة، واجتهد كثيرا في إثبات ابتعادها بمسافات بعيدة عن روح الموضوعية التي يفترض أن يتحلى بها كل قارئ للشعر، ولعلني أقول أن معظم مشروع مصطفى ناصف النقدي، إنما انبنى على فكرة الرد على مختلف هذه المناهج، حيث انصب جهده على شرح مقتضياتها النظرية، مبينا قصورها المعرفي، وضحالتها المنهجية، وعيوبها الكثيرة في مختلف المواقف. ولم يكتف بهذا بل خصص جزءا مهما من كتبه ومقالاته لتعليل أسباب رفضه لها، مع الخوض في تفاصيل الدفاع عن الحجة التي تُسَوِّغُ البديل. فكانت معظم كتبه نظرية بامتياز (نظرية التأويل، مسؤولية التأويل، اللغة والتفسير والتواصل، نظرية المعنى في النقد العربي القديم ، بعد الحداثة صوت وصدى) في حين جاءت حصيلة جهوده التأويلية على المستوى التطبيقي عبارة عن ثلاثة كتب (قراءة ثانية لشعرنا القديم، صوت الشاعر القديم، الوجه الغائب). وهو ما يفسر ميله إلى التنظير، وولعه بالدفاع عن التأويل الذي ينفرد بفهمه فهما مغايرا عن أشكال الفهم المتداولة والمتعارف عليها. فالتأويل عنده هو الهوية الثقافية التي يجسد بها حضوره الوجودي في عالم يراه مليئا بالتناقضات والأوهام، وهو المؤشر الدال على الوجود في التاريخ بصيغة الانخراط في صنع حركته، فلا وجود بدون ممارسة الفهم المتجدد لدواتنا أولا، والوجود من حولنا ثانيا.
لقد تمثل ناصف مفهوم التأويل باعتباره نشاطا للحرية وحقا في الاختلاف، لكن ممارسة هذا الحق يستوجب منا ضرورة فهم ذواتنا، أي توضيح علاقتنا بأنفسنا عن طريق تجديد وعينا بها، حتى نتمكن من الإصغاء إلى الآخر عوض الرغبة في إقصائه. أما الحرية فتستدعي التحرر من أسر العلامة والإطار وكل ما من شأنه أن يسيطر على عقولنا، ويكبح جموحنا الفكري والإبداعي، لهذا دعا إلى نبذ التعصب والكراهية والجمود والمنفعة العاجلة.
لقد وجد ناصف أن دعاة النزعة المنهجية في تلقي الشعر هم في الحقيقة دعاة للتعصب والانغلاق، فالناقد المنهجي يتوخى الدفاع عن نجاعة المنهج ، لكن ذلك يبعده كثيرا عن فهم النصوص ، وحيث إن النص الشعري يستدعي من قارئه التوجه إليه بدون خلفية منهجية سابقة، فإن ناصفا دعا صراحة إلى معاداة البنيوية التي تعتبر أكثر النظريات نزوعا إلى العلمية الصارمة. فالقارئ البنيوي عنده هو قارئ متعال على النصوص لا يجيد التفاعل معها، بل لا يستطيع التغلغل في أبنيتها الدلالية، لأن ما يحرك قراءته لها، ما هو إلا الرغبة في السيطرة عليها بما لديه من أدوات التشريح والتفكيك، وعليه فإن أبرز سمات القراءة التأويلية هي القدرة على خلق التفاعل بين الذات والموضوع، لأن التفاعل هنا هو حصيلة التجاوب الضمني والمعلن بين القارئ وبين النص .
إن تحقيق هذا التفاعل في النظر الناصفي لا يكون إلا بوجود نمط من القراء القادرين على الوصول بالنص إلى مستويات متعددة من الدلالة، أي القدرة على فتح أبواب النص المغلقة، ولا يتأتى ذلك إلى بوجود المواصفات التالية: الصبر على انغلاق المقروء، الإصغاء إلى صوته العميق ، التعاطف مع تجربته والتعايش مع همومه ومشكلاته .
لقد كان ناصف أول من يطبق مقتضيات التأويل الإجرائية على مختلف مقروءاته الشعرية، إذ وجدناه كثير الإصغاء إلى ما يقرأه ، متعاطفا مع نصوصه، مصطبرا على مشاق تفهمها، ومنسجما مع مختلف الإشكاليات المستعصية فيها. لهذا جاءت قراءته للشعر القديم قراءة ذات خصوصية متميزة عن باقي تلقيات المحدثين.
وتتجلى هذه الخصوصية أولا في القدرة على إنطاق النص الشعري من خلال صوته الحقيقي وليس بأصوات غيره، ويتجلى ذلك في النماذج التي وقفنا عليها إذ استطعنا أن ننصت إلى هذه النصوص. ودفعنا ذلك إلى التعاطف مع مواقف بعض الشخوص التي مكنتنا من النفاذ إلى عمقها الشعوري... وبذلك تغيرت رؤيتنا إلى القصيدة القديمة وانقلب أشكال فهمنا لها، بعدما اعتدنا على تقبلها من زاوية منهجية واحدة .
لقد مكننا التأويل الناصفي من تكوين جملة من الأفكار حول موروثنا الشعري القديم ، أبرزها وأهمها هو عمق هذا الموروث وشساعته ، وأدركنا بذلك أنه لا يزال في حاجة ماسة إلى مراجعات نقدية ثورية تستند ضرورة إلى تجديد الرؤية والأداة في التعاطي مع هذا الموروث .
استنتجنا أيضا أن قراءتنا للشعر القديم يستلزمها الانطلاق من استراتيجية واضحة ومحددة، قوامها التأويل، وغايتها الفهم، لكن هذه الاستراتيجية لن تكون ذات جدوى إلا من خلال ولادتها من رحم ثقافتنا الحاضرة، أي من مشكلات واقعنا العربي في مختلف مستوياته السياسية، والثقافية، والاجتماعية، ذلك أن فهم لغز التأخر الحضاري العربي هو رهين ببناء رؤية مغايرة للتراث الشعري القديم وهو نفس الطموح الذي سعى إليه مصطفى ناصف.
لائحة المصادر والمراجع
1 – الأدب والغرابة:عبد الفتاح كيليطو، دار الطليعة للطباعة والنشر، ط 2، 1983م.
2 – استقبال الآخر: الغرب في النقد العربي الحديث،سعد البازغي ،المركز الثقافي العربي ، المغرب، ط 1 ،2004 م .
3 – الأسس الجمالية في النقد العربي عرض تفسير مقارنة: دعز الدين إسماعيل، دار الفكر العربي، ط 3 ، 1974 م.
4 – أسرار النص: دراسة بنيوية منفتحة، د محمد الواسطي، مطبعة انفو برانت، فاس، ط 1 ،مارس 2003 م.
5 – إشكالية القراءة وآليات التأويل: ناصر حامد أبو زيد، المركز الثقافي العربي، ط 4 ، 1996 م .
6 – الأصول المعرفية لنظرية التلقي: ناظم عودة خضر، دار الشروق للنشر والتوزيع، ط 1 ،1979 م.
7 – أصول النقد الأدبي: أحمد الشايب، مكتبة النهضة المصرية، ط 8، 1973م.
8 – إضاءات في النقد الأدبي: عادل أفريجات، دار أسامة، دمشق ، ط 2، 1985م.
9 – بعد الحداثة صوت وصدى: مصطفى ناصف، النادي الأدبي الثقافي، جدة، ط 1، يونيو2003 م.
10 – بنية اللغة الشعرية: جان كوهن، تحقيق : محمد الولي ومحمد العمري، دار توبقال للنشر، ط 1، 1986 م.
11 – التلقي والتأويل، بيان سلطة القارئ في الأدب: محمد عزام، دار الينابيع، دمشق،ط 1،(دون تاريخ).
12 – جدلية الخفاء والتجلي، دراسات بنيوية للشعر: كمال أبوديب، دار العلم للملايين، بيروت لبنان، ط 3 ، فبراير، 1984 م.
13 – جدلية القيم في الشعر الجاهلي (رؤية نقدية معاصرة): الدكتور بوجمعة بوبعيو، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق ،ط1 ،2001م.
14 – جسور الحداثة المعلقة من ظواهر الابداع في الشعر والرواية والمسرح: سامي سويدان، دار الآداب ، بيروت ط 1، 1997م.
15 – جمالية التلقي: من أجل تأويل جديد للنص الأدبي: هانس روبرت ياوس، ترجمة: رشيد بنحدو، المجلس الأعلى للثقافة، 2004 م.
16 – حديث الأربعاء: طه حسين، دار المعارف بمصر، ط 12 ، 1925 م.
17 – الحقيقة والمنهج : هانس جورج غادامير، ترجمة وتحقيق: حسن ناظم، جورج كتورة، دار أوبا للطباعة والنشر، ط 1، 2007.
18 – الخبرة الجمالية، دراسة في فلسفة الجمال الظاهراتية: .د توفيق سعيد،المؤسسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع بيروت لبنان،ط1، 1992 م.
19- خصائص الأدب العربي في مواجهة نظريات النقد الأدبي الحديث: أنور الجندي، دار الكتاب اللبناني،بيروت،ط 2 ،1985 م.
20 – الخطاب الإبداعي الجاهلي: الصورة الفنية القداسة وتحليل النص: عبد الإله الصائغ، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء المغرب، ط1، 1997 م.
21 – الخطاب النقدي عند طه حسين : أحمد بوحسن، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت ، لبنان، ط1 ، 1985 م.
22 – الخطيئة والتكفير: من البنيوية إلى التشريحية قراءة نقدية لنموذج معاصر: عبد الله الغذامي، الهيئة المصرية العامة للكتاب، مصر، ط4، 1998م.
23 – دراسة الأدب العربي: مصطفى ناصف،دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع، (دون تاريخ).
24 – دراسات في الفلسفة المعاصرة : د. زكرياء إبراهيم ، مكتبة مصر، القاهرة، دون تاريخ ودون طبعة .
25 – الدرجة الصفر في الكتابة: رولان بارت، ترجمة محمد برادة، الشركة المغربية للناشرين المتحدين،ط 3، 1987 م.
26 – درس السميولوجيا: رولان بارت، تحقيق: عبد السلام بنعبد العالي، دار توبقال للنشر،الدار البيضاء، ط 2، 1986 م.
27 – دروس ونصوص في قضايا الأدب الجاهلي: عفت الشرقاوي ، دار النهضة العربية، بيروت 1979 م.
28 – ديوان امرئ القيس : شرح وتحقيق عبد الرحمام المسطاوي ، دار المعرفة ، بيروت ، لبنان ، ط2، 2004 .
29 – ديوان النابغة الذبياني : تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعارف ، مصر ، ط2 ، دون تاريخ .
30 – ديوان زهير بن أبي سلمى : شرح الأعلم الشنتمري ، المطبعة الحميدية، مصر . ط1، 1323 ه.
31 – ديوان عنترة بن شداد: تحقيق خليل الخوري برخصة مجلس معارف ولاية بيروت الجليلة ، الطبعة4 ، 1893م.
32 – الشعرية العربية: علي أحمد سعيد/ أدونيس، دار الآداب، بيروت لبنان، ط 2 ، 1989 م.
33 – صوت الشاعر القديم: مصطفى ناصف، الهيئة المصرية العامة للتأليف، 1992 م.
34 – طه حسين والتراث: مصطفى ناصف، النادي الأدبي الثقافي، ط 1 ، مارس 2000م .
35 – فلسفة التأويل: الأصول، المبادئ ، الأهداف: غادامير، ترجمة محمد شوقي الزين، الدار العربية للعلوم، منشورات الاختلاف، المركز الثقافي العربي، ط2 ، 2006 م .
36 – فعل القراءة: نحو جمالية التجاوب (في الأدب): فولفغانغ ايزر، تر جمة: الجيلالي الكدية وحميد الحميداني، منشورات مكتبة المناهل، فاس، (دون تاريخ).
37 – في الأدب الجاهلي : طه حسين، دار المعارف بمصر، ط 10، (دون تاريخ).
38 – في الأدب والنقد: محمد مندور، دار نهضة مصر للطباعة والنشر، (دون تاريخ).
39 – في الشعرية : كمال أبو ديب، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، لبنان، ط 1،1987 م.
40 – في العصر الجاهلي: شوقي ضيف ، دار المعارف مصر، ط 24 ، 1960 م.
41– في ماهية اللغة وفلسفة التأويل: د. سعيد توفيق، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ط 1 ،2002 م.
42 – في معرفة النص: يمنى العيد، دار الآفاق الجديدة، بيروت ، ط 2، 1984 م.
43 – في النص الشعري العربي: مقاربات منهجية: سامي سويدان ، دار الآداب بيروت، ط ، 1989 م.
44– قراءة التراث النقدي: جابر عصفور، عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، ط 1 ، 1994 م.
45- قراءة ثانية لشعرنا القديم : صلاح عبد الصبور، دار العودة ، بيروت، ط 3، 1982 م.
46 – قراءة ثانية لشعرنا القديم: مصطفى ناصف، منشورات الجامعة الليبية، (دون تاريخ)
47 – القراءة وتوليد الدلالة : تغير عاداتنا في قراءة النص الأدبي، حميد الحميداني، المركز الثقافي العربي،الدار البيضاء المغرب، ط 1، 2003 م.
48 – ما الأدب؟: جون بول سارتر.ترجمة : محمد غنيمي هلال ، دار نهضة مصر للطبع والنشر، ط 1 ، (دون تاريخ).
49 – المدخل إلى نظرية النقد النفسي: سيكولوجية الصورة الشعرية في نقد العقاد: زين الدين المختاري، منشورات اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1998 م.
50 – مساهمات في نقد النقد الأدبي: نبيل سليمان، دار الطليعة، بيروت لبنان، ط1، 1983.م
51 – مسؤولية التأويل: مصطفى ناصف، دار السلام للطباعة والنشر والترجمة، مصر، ط 1 ،2004 م.
52 – مفهوم النص دراسة في علوم القرآن : نصر حامد أبو زيد، المركز الثقافي العربي، ط 2، 1994 م.
53 – مقالات في الشعر الجاهلي: د. يوسف سامي اليوسف،ار الحقائق باالتعاون مع ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، (دون تاريخ).
54 – مقدمة في نظرية الأدب: تيري انجلتون، ت أحمد حسان ، الناشر نوارة، 1979 م .
55 – مقدمة للشعر العربي: علي أحمد سعيد/أدونيس، دار العودة، بيروت، ط 3، 1979م.
56 – مناهج الدراسات الأدبية الحديثة: د. عمر محمد الطالب، دار اليسر للنشر والتوزيع، الدار البيضاء، ط 1 ، نوفمبر، 1988 م .
57 – مناهج النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق.شعر أبي نواس نموذجا: د محمد الواسطي، مطبعة انفو برانت - فاس ، ط1 (دون تاريخ).
58 – منهج الواقعية في الإبداع الأدبي: د صلاح فضل، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ط 3، 1986 م .
59 – نحن والتراث: محمد عابد الجاري، المركز الثقافي العربي، الدار البيضاء المغرب، ط 3 ،1982 م .
60 – النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية: حسين مروة، الجزء 1، ط4، 1981 م.
61 – النص الشعري ومشكلات التفسير: عاطف جودة نصر، مكتبة لبنان ناشرون، الشركة المصرية العالمية للنشر، ط 1 (دون تاريخ).
62 – نظرية الأدب : رونيه وليك وأوستين وارين، ترجمة : محي الدين صبحي، المؤسسة العربية للدراسة والنشر، ط 3 1983 م.
63 – نظرية التأويل: مصطفى ناصف، النادي الأدبي الثقافي،ط 1، مارس2000م.
64 – نظرية البنائية في النقد الأدبي: صلاح فضل، مكتبة الأنجلو المصرية، أكتوبر، ط2، 1977م
65 – نظرية التلقي مقدمة نقدية: روبرت س هولاب، ترجمة خالد التوزاني والجيلالي الكدية ، منشورات علامات ، ط1 ، 1999م.
66 – نفسية أبي نواس : د محمد النويهي، دار الفكر، ط 2، 1970 م.
67 – النقد الأدبي الحديث: محمد غنيمي هلال، دار النهضة العربية، ط 4، 1969م.
68- نقد النقد وتنظير النقد العربي المعاصر : محمد الدغمومي ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، الرباط ، سلسلة رسائل وأطروحات رقم 44.
69 – نقد الشعر : قدامة بن جعفر، تحقيق محمد عبد المنعم خفاجي ، دار الكتب العلمية ، بيروت – لبنان ، بدون طبعة وبدو ن تاريخ.
70 – الوجه الغائب: مصطفى ناصف، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط 1، 1993 م.
المجلات :
1- اللغة والتفسير والتواصل: مصطفى ناصف، مجلة عالم المعرفة، ع 193 ، يناير 1995 م.
2- محاورات في النثر العربي: مصطفى ناصف، مجلة عالم المعرفة، ع 218، المجلس الوطني للثقافة والفنون والفنون والآداب الكويت، فبراير 1997 م.
3- النقد العربي: نحو نظرية ثانية .مصطفى ناصف، عالم المعرفة ، ع 255. مارس 2000م .
4- الإبهام في شعر الحداثة:عبد الرحمان القعود ، مجلة عالم المعرفة، ع 279، ماي 2002 م.
5- شعرنا القديم والنقد الجديد : وهب رمية،مجلة عالم المعرفة،ع 207 ،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت ، مارس 1996 م.
6- المرايا المقعرة: نحو نظرية نقدية عربية: عبد العزيز حمودة، مجلة عالم المعرفة، ع 272، 2000 م .
7- الشعر والناقد من التشكيل إلى الرؤيا : د. وهب رومية، مجلة عالم المعرفة، ع 131 ، 2006 م.
8- الأنساق واالبنية : كمال أبو ديب ، مجلة فصول.ع 4 ، المجلد 1 ، يوليوز 1981 م .
9- الهرمينوطيقا ومعضلة تفسير النص: ناصر حمد أبو زيد، مجلة فصول،ع 10، المجلد الأول ، أبريل 1983 م .
10- غربة الملك الضليل : عبد الرشيد الصادق المحمودي ، مجلة فصول، ع2، مجلد 4 يناير/ فبراير 1984 م،
11- الحداثة في الخطاب النقدي العربي: عبد الغني بارة، مجلة فصول، ع 61، شتاء 2003 م .
12- انفتاح النص الأدبي وحدود التأويل: أمبيرتو إيكو نموذجا : عبد العزيز أسراح، مجلة فكر ونقد، ع67، 2005.
13- باشلار بين التحليل النفسي والمنهج الظاهراتي أو البحث عن رؤية نقدية جديدة: بوخليط سعيد، مجلة فكر ونقد ، ع 21، سبتمبر 1999م .
14- الفينومينلوجيا وفن التأويل: محمد شوقي الزين، مجلة فكر ونقد، ع 16 ، فبراير ، 1999م .
15 – القراءة والتأويل في النقد الأدبي الحديث : محمد القاسمي، مجلة فكر ونقد ، ع 67 ، 2005 م.
16- القراءة والتأويل بين امبرتو إيكو وفولفغانغ ايزر: المصطفى العمراني، مجلة فكر ونقد، ع 67 ، مارس 2005 م
17- نحو منهج لدراسة ظاهرة التلقي: أحمد علي محمد، مجلة فكر ونقد، ع 32 ، ماي 1999 م.
18- في مفهومي القراءة والتأويل: محمد المتقن، مجلة عالم الفكر، ع 33، 2004م،
19- النص والتأويل : بول ريكور ، مجلة العرب والفكر العالمي، ع 5 ،1988م
20- قراءة ثانية للشعر الجاهلي : مطاع صفدي ، مجلة الفكر العربي المعاصر ، عدد 10 ، شباط 1981م.
21- ما وراء النص : رجاء عيد، مجلة علامات في النقد، ع 30 مجلد 8، دسمبر 1998 م.
22 – الظاهراتية والهرمينوطيقا ونظرية التلقي: تيري إنجلتون ، مجلة علامات، عدد 3، سنة 1995م.
23 – أصول التأويلات وفصولها: جون كروندان ، ترجمة : محمد المفيد، مجلة مدارات فلسفية ، عدد 7 ، شتاء 2002م.
24 – الهرمينوطيقا والفهم : مصطفى العارف، مجلة مدارات فلسفية ، عدد 14 ، صيف 2006م.
25 – العلامة والرمز: هيغل، مجلة دفاتر فلسفية، ع 5، ط 2 دار توبقال للنشر، البيضاء ، 1998م.
24- غواية التراث : د جابر عصفور، مجلة العربي، ع 62 ، أكتوبر 2005 م.
25- القراءة والنقد : حدود وآفاق: أحمد وهب ، مجلة كلية الآداب، جامعة الحسن الثاني، سنة 1993 م.
26 – الوقع الجمالي وآليات إنتاج الوقع عند فولفغانغ ايزر: ذ.عبد العزيز طليمات، مجلة دراسات سيميائية أدبية لسانية، ع 6، 1992م.
27- مشكلات التأويل في ظاهرة النسيب: أحمد عاطف الدرابسة، مجلة بيادر، العدد 43 ، 2004م.
الرسائل الجامعية :
1- الموضوع الجمالي وأنماط التأويل (رواية بهاء طاهر نموذجا): أحمد فرشوخ، إشراف حسن المنيعي، مرقونة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، (فاس)، 2002/ 2003 م.
2- النص الأدبي : من الإنتاج إلى التلقي، مقاربة مصطلحية: رشيد بنحدو، مرقونة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1991 – 1992 م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.