متابعة - تازاسيتي أفرزت نتائج الانتخابات الجماعية لرابع شتنبر، على مستوى عمالة تازة، عددا من الأسماء الشابة الطموحة، خاصة بالوسط القروي، اختاروا ولوج معترك التدبير الجماعي بجماعات قروية حبلى بالتحديات، وهو الأمر الذي يشكل تحولا هاما في مسار العمل الجماعي بالمناطق القروية.
ويعكس فوز الشاب حكيم السبع بمقعد انتخابي بجماعة باب مرزوقة، باسم حزب الحركة الشعبية الذي حصل خلال هذه الاستحقاقات على 10 مقاعد، الرغبة في ضخ دماء جديدة في دواليب العمل الجماعي بالمنطقة، والثقة في قدرة الشباب على التجاوب أكثر مع تطلعات الساكنة القروية والاستجابة لانتظاراتهم.
لكن الطموح لايكفي، إذ تصطدم الرغبة بشيخ متمرس عرف دروب السياسية من خلال عضوية بالمجلس الحضري لتازة، مما بوأه تزكية حزب العدالة و التنمية و الحصول على 11 مقعد و الحديث هنا عن أحمد بودرا الذي ينافس ليس فقط رغبة الشاب و لكن طموح حزب التجمع الوطني للأحرار الحاصل على 4 مقاعد، فهل تعود الرئاسة للطموح أو للتمرس؟