متابعة - تازاسيتي نظمت رابطة الصحافيين الشباب بتازة، أمس الجمعة، لقاءً تواصلياً تضامنيًا مع الصحفي محمد راضي الليلي المُبعد تعسفيا عن القناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة و ذلك بحضور عدة فعاليات سياسية و نقابية و حقوقية و جمعوية و صحفية حجّت لقاعة الاجتماعات بالجماعة الحضرية لتازة.
وقدم الليلي، خلال هذا اللقاء، تفاصيل ما أسماه "مؤامرة" إبعاده عن مهمه واصفا إياها ب "المُذِّلة" مؤكدًا أنه لم يتوصّل بأي قرار مكتوب يبيّن العقوبة أو العقوبات المتخذة في حقه، كما لم يتوصل بقرار الإعفاء من مهامه من أيّ مسؤول في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مضيفا أنّ خطوات هذه الأخيرة اتجاهه طبعها "قانون الغاب والضيعات الخاصة".
وأرجأ الليلي، حيثيات هذا الطردِ الذي لا يستند إلى أي وثيقة وأي قانون، "عصابةٌ" تعمل بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية. معتبراً أن طردَه كان في البداية انتقاما من مديرة مديرية الأخبار، ليتحول بعد تورطها، حسب رأيه، إلى صراعات مُبرَّرةٍ بما هو سياسي، إذ إن "العصابةَ" على حد وصفه تستندُ في إبعاده إلى صحروايةِ انتماء راضي الليلي.
كما تحدث، الليلي، عما يروج ضده من إشاعات اتهامية من داخل الإدارة من قبيل "الانفصالي" الذي لا يُؤمَنُ، و هو الذي التحق بالإذاعة والتلفزة المغربية سنة 1999 قبل أن ينتقل إلى التلفزة المغربية سنة 2001 كمعد ومنشط لبرامج فنية وثقافية ثم بعدها إلى مديرية الأخبار سنة 2003 كمقدم لنشرة الإخبارية الرئيسية لمدة 6 سنوات الأخيرة و كأول مذيع بقناة العيون الجهوية سنة 2004 فكيف لايؤمن و هو الذي داخل كافة بيوت المغاربة من خلال الشاشة الصغيرة؟
إلى ذلك، أجمع الحضور على ضرورة مساندة الصحافي محمد راضي الليلي فيما يتعرض له على غرار جميع الصحافيين المنحدرين من الأقليم الصحراوية إضافة إلى التوقيع على عريضة تضامنية و الإعلان عن الإنخراط في كافة الخطوات النضالية المزمع القيام بها في المستقبل ، مؤكدين على ضرورة إعادة الحق في العمل و الكرامة للصحافي الليلي الذي قضى 14 سنة خادما للمهنية في الإذاعة و التلفزة المغربية,