يعانق الزميل الصحافي رشيد نيني، المدير المؤسس لجريدة المساء، وكاتب العمود الشهير "شوف تشوف"، بعد غد السبت 28 أبريل 2012، سجن عين السبع على الساعة الثامنة صباحا، وذلك بعد قضائه سنة مسلوب الحرية في سجن عكاشة، بناء على حكم لم يستند على محاكمة عادلة.
وإذ تهنئ نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل الزميل رشيد نيني على استعادته لحريته التي سلبت منه بناء على ملف استند فيه القضاء الذي لم يتحمل مسؤوليته التاريخية على إدانته بالقانون الجنائي عوض قانون الصحافة، وهو الأمر الذي مس بشروط المحاكمة العادلة، تأمل أن يتوقف مسلسل استهداف الصحافيين وطي صفحات الماضي التي أساءت إلى صورة المغرب إزاء درجة احترامه لحرية التعبير.
وتتوجه نقابة الصحافيين المغاربة بأحر التهاني إلى عائلة الزميل رشيد نيني التي تحملت الكثير بعد اعتقاله وسجنه، وتعتبر فرحتها بمغادرته السجن واستعادته لحريته فرحة لجميع الصحافيين والمواطنين المغاربة الشرفاء، كما تتوجه بالشكر إلى جميع الضمائر الحية في بلدنا الحبيب من مواطنين وفعاليات حقوقية وجمعوية وكل المنظمات التي ساندت كاتب عمود "شوف تشوف" طيلة فترات التحقيق معه واعتقاله وسجنه.
وإذ تأمل نقابة الصحافيين المغاربة أن يساهم النقاش الجاري حول تطوير الإعلام المغربي وتوسيع هامش حرية التعبير في وضع قانون صحافة يستجيب إلى طموحات المهنيين ويضع حدا لمحاكمة الصحافيين بغير قانون الصحافة وسجنهم بناء على محاكمات لا تتوفر فيها شروط المحاكمة العادلة. نهنئ زميلنا رشيد نيني على استعادة حريته وليكن خروجه من السجن يوم احتفال بالصحافيين الشرفاء في بلدنا العزيز.