علم أن الغازي جطيو، الفائز بمقعد برلماني بالإنتخابات التشريعية ل 25 نونبر الماضي، مرشح بقوة لفقدان مقعده النيابي، تبعا لكونه وَقَّع مع فريقين هما (المستقبل) (فريق التقدم الديموقراطي) في مجلس للنواب في آن واحد، حسبما ما أشار اليه موقع 'تازاسيتي' سابقا، و ذلك بعدما متقدم ميلود الشعبي (رئيس الفريق الأول) بتعرض توصل مكتب مجلس النواب به (وفق الفصل 61) تعرض من شأنه الحول دون توفر فريق التقدم والإشتراكية على العدد الكافي لتكوين فريق برلماني، كما تنص (المادة 24) حيث إذ أن جطيو وَقَّع في البداية مع لائحة فريق (المستقبل) المكونة من محسن الشعبي عن حزب البيئة و التنمية المستدامة، ابراهيم تاكونت عن حزب العمل، اليزيد الطاغي عن حزب الحرية و العدالة الاجتماعية، و يترأسه الملياردير ميلود الشعبي ثم بعد ذلك وقع مع لائحة التقدم والإشتراكية التي يترأسها رشيد روكبان.
تجدر الإشارة إلى أن الفصل 61 ينص على يجرد من صفة عضو في أحد المجلسين كل من تخلى عن الإنتماء السياسي الذي ترشح باسمه للانتخابات أو عن الفريق أو المجموعة البرلمانية التي ينتمي إليها.
فهل سيفَعِّل هذا الفصل القانوني الذي سيكون محكا حقيقيا لكريم غلاب ومكتبه بالغرفة الأولى؟
تازاسيتي
تتفاصيل أكثر...راجع: - التحاق 'اجطيو' بمجموعة المستقبل النيابية المستقلة - رفاق بنعبد الله ينجحون في تشكيل فريق نيابي بفضل 'اجطيو' و 'الركبي'