نص مقول(2) للقاريء الكريم : أن يختار عنوانا ؟؟؟؟ رغم بعد المسافات والحدود؛ أحبته هياما وعشقته بشبق لايوصف، فظلت تلتهم كل ما يكتبه هنا أوهناك؛ بشغف لا يتصور وتترقب بلهفة عن أخباره وتحركاته هناك وهنالك بلهفة؛ لتهيم بها؛ وتتملى بها في خيالها؛ أحبته بصدق بمخيالها وعشقته خلسة بجسدها؛ لأنه كان كاتبها المفضل؛ فأمست (هي) تراسله رسائل إعجاب قارئة بمقروئه و(هو) يبادلها التشكرات والتحايا لاهتمامها بفكره وإبداعه؛ برهة تطورت ( تلك) الرسائل؛ للإفصاح عن ولعها به وحبها المطلق له؛ معلنة إن كان: العشق مسكنه القلب؛ فأنت تسكنه وتسكن جوارحي كلها؛ لكن ردوده كانت مراوغة وجد لبقة بلباقة متناهية .... حتى شاءت الظروف؛ أن[ يكون] مشاركا في إحدى الندوات الفكرية؛ القريبة من بلدتها ؛ فتربصت له؛ مفصحة عن هويتها؛ فرحب بها بحرارة؛ بعيد برودة اللقاء، فاهتز شعورها اهتزازاغريبا؛ واقشعر بدنها بقشعريرة شبقية؛ جعلتها ترتمي في أحضانه؛ دونما اعتبارللجمع الجامع في البهو؛ لكن ببداهته أعاد الوضع لصورته؛ بهدوء متناه. اندهشت لبرودته؛ ففكرت في استفزازه؛ لتبوح بما يختلج دواخلها نحوه • هل اطلعت على كتاب الروض العاطر؟؟؟ • في صبايا؛ وقرأت أفضل منه في شبابي؟؟؟ ولاتعتبري أن الكتاب من فواحش القول؛ بل له مزايا في التربية الجنسية..... • هل تتذكر قوله: العشق مسكنه القلب والمعرفة مسكنها العين والذوق مسكنه الفرج • لقد طال عهدي؛ بهذه الأقوال؛ يا أختاه..... اصطدمت بموقفه المعلن: • لايمكن أن أخون وطني.... • العشق يعد خيانة في نظرك وللوطن؟؟؟ • أكيد؛؛؛ وباختصار يمكن أن تبقى علاقة معجبة بكاتب؛ لا أقل ولا أكثر • لماذا ولقد أفصحت لك عن حبي؛ بكل تلقائية؟ • وليكن؛؛؛؛ فأنت لست لي؛ ولست لك ؟ • لماذا ؟؟؟ • لأنني؛ لم أفكر في نزوة عابرة؛ حتى مع من هن في محيطي؛ وأبعد من هذا متزوج • أليس من حق المتزوجين؛ أن يمارسوا لحظات عشق وهيام؛ مع من يحبونهن ؟؟ • حسب النوايا والرغبة؛ ولكن الزيجات يكتشفن ذلك، • هي بعيدة عنك بمسافات وأميال؛ وأنا قريبة منك الآن؟ • ولو.....سينكشف أمري معك أو مع غيرك؛ رغم رفضي(الآن) لمراودتك السخيفة • كيف ؟ • للزيجات بصاصين ومخبرين ؟ • وهل تشعر بأنك مراقب إلى هذا الحد ؟؟؟ • أجل؛؛؛؛ برائحتي وحركاتي؛ حينما سألامس زوجتي وووووووووو؛ --------- نجيب طلال