تازا سيتي نيوز: قال منصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، إن الوزارة وافقت على خلق جامعة لرياضة ركوب الأمواج "الكيت سورف"، مشيرا إلى أنه جرى عقد اجتماعات بالوزارة بهذا الخصوص، وأن هذه الجامعة ستخرج إلى حيز الوجود في غضون ستة أشهر المقبلة، لكي تنظم بطولة العالم بالمغرب، تحت إشراف هذه الجامعة. وأوضح منصف بلخياط، في تصريح ل "المغربية"، أول أمس السبت، بمدينة الداخلة، على هامش الدورة الثامنة لبطولة العالم للكيت سورف للمحترفين، المنظمة ما بين 27 شتنبر إلى 3 أكتوبر الجاري، أن إنشاء هذه الجامعة يأتي بهدف تطوير هذه الرياضة، التي أخذت قاعدة ممارسيها تتوسع يوما عن يوم، وبرمجة أحسن للبطولات الخاصة بها، التي تجذب عددا مهما من السياح، وتعطي لمؤهلات مدينة الداخلية رؤية في هذا الميدان على الصعيد العالمي. واعتبر بلخياط أن البطولة العالمية المنظمة في الداخلة، حدث مهم، يحظى بتغطية إعلامية، أجنبية ووطنية، كبيرة، مبرزا أن هذا الأمر يشرف المغرب، ويجعلنا جد مسرورين لكي يعرف العالم أن الداخلة لديها مؤهلات بحرية وسياحية مثيرة للانتباه، لممارسة الرياضات البحرية. ودعا وزير الشباب والرياضة المواطنين المغاربة إلى اكتشاف هذا النوع من الرياضة، والانخراط في النوادي التي تعنى به. وجذبت المؤهلات البحرية لشواطئ الداخلة وموقعها "خليج الداخلة أتتيد، وشاطئ فم لبوير"، من خلال نوعية الأمواج، والرياح المساعدة التي تسود المنطقة طوال فصول السنة تقريبا، طيلة 6 أيام، 50 ممارسا في رياضة التزحلق على الماء بالاعتماد على الطائرات الورقية. وتحولت الداخلة، التي تصنف من أحسن المواقع العالمية لممارسة رياضة التزلج على الماء، بهذه المميزات البحرية، إلى منافس لجزر هواي وغيرها من المناطق المعروفة بممارسة هذا النوع من الرياضة، إذ امتزجت رمال الصحراء بأمواج البحر، والألواح الطائرة، لترسم لوحات رياضية وفنية متناسقة فوق الأمواج، استمتع بها المتسابقون كما المتفرجون. ونفضت هذه المؤهلات البحرية المهمة الغبار عن مدينة الداخلة، وأخرجتها إلى مصاف المناطق السياحية المهمة في العالم، إذ يحاول المغرب الترويج لشواطئ المدينة كوجهة سياحية متميزة لممارسة رياضة ركوب الموج، لتوفرها على كل المقومات التي يحتاجها الممارسون لتقديم عروض عالية المستوى.