حسب نص البيان الصادر عن النقابة الوطنية للتعليم العالي، و الذي توصلت "تازا سيتي" بنسخة منه، قررت هذه الاخيرة، الدخول في خطة نضالية تصاعدية، عبر خوض إضراب وطني، يومي 23 و24 مارس الجاري، في كل مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث. وأوصى المكتب الوطني في معرض البيان، بتدبير المرحلة بالعمل بكل الوسائل المشروعة، بما في ذلك تنفيذ قرار النضال التصاعدي المتمثل في 72 ساعة إضراب وتجميد الهياكل، إلى جانب تنظيم تجمع وطني احتجاجي، قصد تحصين كل مستحقات الملفات النقابية، مع ضرورة تطويرها وتحسينها، والطي النهائي للملفات العالقة، ومباشرة ملفات مراجعة القانون 01.00، ووضع نظام أساسي جديد في إطار الوظيفة العمومية، ومراجعة نظام الترقية. كما دعا البيان نفسه ،الأساتذة الباحثين بكل مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث ، إلى الإستعداد والإنخراط في الخطة النضالية التصاعدية للنقابة الوطنية للتعليم العالي ، دفاعاً عن قضايا البحث العلمي والتعليم العالي. وكانت اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي قد عقدت ، يضيف البيان ذاته ، اجتماعاً استثنائياً في وقت سابق ، بالمقر الوطني ، بالرباط ، قدم خلاله المكتب الوطني عرضاً شاملاً حول موضوع تطورات الملف المطلبي . وأوضح البيان في هذا الصدد ، أن أعضاء اللجنة الإدارية تناولوا خلال الاجتماع الإستثنائي المذكور، كل الملفات المطروحة ، حيث استحضروا النقاشات المثمرة والمسؤولة ، التي سادت التجمعات المحلية والجهوية التي عقدت بمناسبة الإضراب الوطني الإنذاري ليوم 17 فبراير 2010، وكذا الرهانات المطروحة على كل الأساتذة الباحثين و مسؤولي التربية والتكوين لمغرب القرن 21:المغرب الحداثي المتطور اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً. وخلص البيان إلى أن النقابة تتفهم حالة الإستياء والتذمر ، التي يمر منها الأساتذة الباحثون ، جراء سياسة البطء والتأخر المعتمدة في معالجة ملفاتهم الإدارية والمطلبية ، من جهة، والأوضاع بالمؤسسات التعليمية، من جهة أخرى.