أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوان أن العدد الإجمالي للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا عن دورة يونيه 2015، بلغ 64497 مترشحا ومترشحة، بزيادة أزيد من 800 مرشحا ومرشحة بالمقارنة مع السنة الماضية، وبلغ عدد الإناث 29812 مترشحة، أي ما يمثل 46,22 في المائة من العدد الإجمالي للمترشحين، و34685 من الذكور، بما يمثل 53,77 في المائة من المجمل. وقد بلغ مجمل المترشحين بالسنة الثانية 38373 مترشحة ومترشحا منهم 25934 في التعليم العمومي، و10555 من المترشحين الأحرار، بما نسبته27,50 في المائة من مجموع المترشحين بالسنة الثانية؛ بعدما بلغت نفس النسبة خلال السنة الماضية 30,97 في المائة، أي بانخفاض حوالي 3 نقط بالمقارنة مع السنة الماضية. كما بلغ عدد المترشحين من التعليم الخصوصي 3084 مترشحا ومترشحة، 1884 منهم بالسنة الثانية، بما نسبته 4,90 في المائة من مجموع المترشحين بنفس السنة. وبخصوص أنواع التعليم، فقد بلغ عدد المترشحين والمترشحات في قطب الشعب الأدبية والأصيلة 34190 مترشحا(ة)، 20993 منهم بالسنة الثانية باكالوريا، فيما بلغ عددهم في قطب الشعب العلمية والتقنية 30307 مترشحا (ة)، 17380 مترشحة ومترشحا منهم بالسنة الثانية باكالوريا. هذا، وقد تطلب تنظيم امتحانات البكالوريا لهذه الدورة على مستوى الأكاديمية تجهيز حوالي 2000 قاعة امتحان بفضاء 127 مركز امتحان، وتجنيد حوالي 6100 مكلف بالحراسة و137 ملاحظ ومراقب جودة الإجراء و2200 مكلف بالتصحيح، في إطار لجن للتصحيح داخل ثمان مراكز للتصحيح بالجهة. ويذكر أن امتحانات البكالوريا لهذه السنة تجري ضمن وضع يتميز بتطوير النظام المعلوماتي الخاص بتدبير الامتحانات الإشهادية وتكييف المواضيع لفائدة أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، سواء أبناء الجالية المغربية العائدون من بلدان أخرى أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب، بالإضافة إلى تكييف ظروف الإجراء لفائدة المترشحات والمترشحين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم حملات تحسيسية بكل إقليم من أجل محاربة ظاهرة الغش والمنع الكلي لإدخال الهواتف النقالة داخل مراكز الامتحان،وإحداث فرق متنقلة لرصد حيازة الهواتف النقالة والوسائط الإلكترونية داخل الفضاءات المخصصة للامتحان بواسطة أجهزة معدة لهذا الغرض. والأكاديمية إذ تقدم هذه المعطيات، فإنها تنوه بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها أسرة التربية والتكوين بالجهة من أجل ضمان تنظيم هذا الاستحقاق الوطني الهام في ظروف جيدة، وتوفير المصداقية وتكافؤ الفرص لكل المترشحين والمترشحات، وتشيد بمواكبة السلطات العمومية والترابية والأمن الوطني والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة لجميع محطات هذا الامتحان، وكذا بالاهتمام الذي توليه مختلف وسائل الإعلام لها، كما تدعو جميع المترشحات والمترشحين إلى الانضباط والتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن كل أشكال التحايل والخداع والوضعيات الملتبسة لممارسة الغش، بما يجنبهم التعرض إلى إجراءات زجرية وتأديبية قد تصل إلى التوقيف والعقوبة الحبسية.