في الصورة: مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب عقد الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مساء أمس الخميس بطنجة، لقاء تواصليا مع الفعاليات الاقتصادية المحلية، خصص لبحث آليات دعم تنافسية المقاولات وتشخيص واقع المقاولات النشيطة بالمنطقة. وبهده المناسبة، قالت رئيسة الاتحاد مريم بنصالح شقرون، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، إن هذا اللقاء الذي حضره مسؤولو وأعضاء فرع الشمال للاتحاد، يروم التشاور حول آليات الدعم لفائدة المقاولات لتعزيز انخراطها في النسيج الاقتصادي الوطني والجهوي، وتنسيق العمل بين مختلف المتدخلين، حتى يتسنى للمقاولات تنمية نشاطها وتحقيق التنمية المنشودة على كل الاصعدة، خاصة على مستوى منطقة طنجة التي تعد قطبا اقتصاديا وطنيا مهما بفضل موقعها الاستراتيجي وبنياتها التحتية المهيكلة. وأضافت أن الاجتماع يروم أيضا تحديد المعيقات والمشاكل التي تواجهها المقاولة بمختلف أصنافها ومجال اهتمامها، ورصد انتظاراتها التي تهم طرق التمويل والتكوين وتأهيل وسائل الانتاج وتطوير العنصر البشري، وكذا الوقوف عند نقط قوة وضعف عمل المقاولات بالمنطقة على المستوى الانتاجي واللوجيستي والتدبيري، في أفق إعداد تصور متكامل وبرنامج قابل للبلورة لدعم تنافسية المقاولات بالجهة بتنسيق مع الحكومة والهيئات الوطنية ذات الصلة. من جهته، أكد رئيس فرع الشمال للاتحاد العام لمقاولات المغرب كمال مزاري، في تصريح مماثل، أن اللقاء يعد فرصة للتحاور والتشاور حول رهانات المقاولة النشيطة بجهة طنجةتطوان من أجل مواكبة تطلعاتها في ظل التحولات الاقتصادية التي يعرفها المحيط الاقليمي، وتنامي التنافسية على الاسواق الدولية، وكذا مواكبة المقاولة المحلية في جهودها للتحديث ولتحسين وسائل الانتاج، والبحث عن الحلول المناسبة والعملية للإشكالات التي تعيق تطوير عمل بعض المقاولات.