عاد صبيحة يوم الاثنين الماضي، المدير الجهوي للاتصال بجهة طنجةتطوان الزميل ابراهيم الشعبي إلى كراسي الإعدادية التأهيلية الخصوصية " ابن طفيل " بحي السوريين بعروس الشمال طنجة، ليس من أجل استرجاع زمن الطفولة، ولا من أجل زيارة رجل أو امرأة تعليم، ولا من أجل الإطلال والاستفسار من إدارة المؤسسة. عودة ابراهيم الشعبي للمدرسة جاءت بدعوة من أستاذة الفرنسية بهذه الإعدادية التأهيلية بهدف إلقاء درس بالقسم الفرنسي، حول الصحافة المغربية، والحديث عن تجربته المهنية التي قاربت الثلاثين سنة بمهنة المتاعب. في نهاية عرضه، أجاب ابراهيم الشعبي، عن ما يقارب الثلاثين سؤالا طرحة تلاميذ المدرسة الذي يبدو أنهم استعدوا جيدا لهذا العرض، وطرحوا أسئلة متنوعة ومستفزة في بعض الأحيان، كحرية الصحافة والقوانين المنظمة للنشر والتوزيع وشخصية الصحافي واحترام الصحافي لأخلاقيات المهنة وأكثر الجرائد مقروئية ومصاعب ومتاعب الصحافي مع عمله ومع الآخر..