قلل محمد بوهريز من أهمية المقال التي نشرته جريدة المساء يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر والتي أفادت من خلاله أن رئيس التجمع الوطني للأحرار رفض أستوزار أحد أبنائه، ولم يذكر المقال أي من أبناء بوهريز الأربعة الذي يتكلم عنهم، مكتفياً بإعطاء بعض الإشارات يُفهم منها أن المقال يتحدث عن نادية بوهريز بحكم محل الإقامة. واعتبر محمد بوهريز هذا المقال بالمفتقد للمهنية واللياقة. كما اعتبر بوهريز خلال بيان توصلت طنجة نيوز بنسخة منه أن المقال المنشور هو بمثابة ترهيب وتهديد من أجل تحذيره من خطورة الخطوة التي أقدم عليها والمتمثلة في متابعة أقوى جريدة وطنية من حيث المبيعات. يذكر أن بوهريز كان قد رفع دعوى قضائية ضد مدير نشر المساء عبد الله الدامون بسبب مقال مفاده أن الوكيل العام قرر استدعاءه للتحقيق معه في قضايا فساد انتخابي، إلا أن لا شيء من ذلك حدث، ورغم ذلك رفض مدير مكتب الجريدة بطنجة نشر تكذيب المقال، مما دفع ببوهريز إلى المطالبة بحقوقه أمام القضاء. وأشار البيان كذلك أن كبير الأحرار بالجهة ينعم بصحة جيدة وأنه يباشر حياته الخاصة والعامة بشكل جد طبيعي، كما أنه يلتقي يوميا بعدة شخصيات يوميا بمكتبه الخاص أو بالمقر الجهوي، وأن ما نشرته المساء حول سقوطه في اكتآب سياسي هو منبثق من علم الخيال.