في يوم 26 أبريل من السنة الماضية، عاشت مدينة طنجة حفل افتتاح ملعبها الكبير وسط احتفالية رافقتها العديد من الانتقادات تجاه اللجنة المنظمة التي أخلت بالعديد من الوعود التي قطعتها على نفسها خلال الندوات أو التصريحات الصحفية السابقة لحفل الافتتاح، و التي أثارت حفيظة ساكنة مدينة طنجة التي اعتبرت حفل الافتتاح حفلا إقصائيا لأبناء المدينة، معللة ذلك بعزف النشيد الوطني و الإعلان عن الافتتاح الرسمي للملعب قبل انطلاق مقابلة الرجاء البيضاوي و اتليتيكو مدريد، فيما كانت مقابلة اتحاد طنجة أمام رديف الاتليتيكو على الهامش. الآن و قد مرت سنة كاملة على حفل الافتتاح، و رغم احتضان ملعب طنجة الكبير لأحداث بارزة نذكر من أهمها كأس السوبر الفرنسي و ملتقى مولاي الحسن الدولي في ألعاب القوى بالإضافة إلى بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بلندن، إلا أن الجمهور الرياضي بطنجة يتوق إلى رؤية منتخبه الأول بالمدينة من خلال مقابلة رسمية أو ودية، و هو المطلب الذي رفعته غير ما مرة، سواء عبر صفحات التواصل الاجتماعي أو عبر المواقع الإلكترونية المهتمة بالشأن الرياضي، هذه الأخيرة أصدرت هذا اليوم نداء موحدا جاء فيه : " بحلول يوم 26 أبريل 2012، تمر سنة عن افتتاح الملعب الكبير بطنجة، وهي مناسبة نذكر فيها الجهات المعنية عن شأن الكرة المغربية، الاستجابة لتحقيق رغبة ساكنة طنجة عامة و الجمهور الرياضي خاصة، في احتضان الملعب الكبير لإحدى المباريات الرسمية للمنتخب الوطني الأول، وهي الأمنية التي كثيرا ما أبدى الجمهور الرياضي رغبته في تحقيقها على أرض الواقع، عند كل تظاهرة رياضية شهدها الملعب الكبير بطنجة، أو عبر صفحات التواصل الاجتماعي، دون أن يتلقي أي إشارة إيجابية في الموضوع، و هو ما يدفعنا كصحافة إلكترونية بطنجة إلى تذكير القائمين على الشأن الرياضي المغربي وبالأخص الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بحق مدينة البوغاز في المعاملة بالمثل، إسوة بباقي المد المغربية، و الاستجابة لرغبتها في متابعة إحدى المباريات الرسمية للمنتخب الأول، خصوصا وأنها تتوفر على ملعب بمواصفات عالمية، يليق بقيمتها كمدينة عريقة ساهمت بقوة في كتابة التاريخ المجيد لكرة القدم المغربية ."