عقد فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة تطوان، المنضوية تحت لواء الاتحادِ المغربي للشغل، لقاءين تواصلين مع كل من القنصل الإسباني والقنصل الفرنسي بطنجة، على التوالي يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وذلك في أفق سعيه إلى الانفتاح والتواصل مع كافة المؤسسات المحلية والتمثيليات الديبلوماسية بالجهة. وقدم أعضاء المكتب، خلال هذين اللقاءين، عرضا يعرف بنقابة الصحافيين المغاربة، التي جعلت من مدينة الدارالبيضاء مركزا لها، وكذا بفروعها التي تأسست أخيرا بعدد من جهات المملكة، كمراكش والجديدة وآسفي والناظور والخميسات والعيون... وركزوا في عرضهم على جملة من الأهداف المسطرة في قانونهم الداخلي، وفي مقدمتها الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية لجميع المنخرطين، والسعي لتطوير آليات العمل الصحفي وفق منهجية تعتمد بالأساس على أخلاقيات المهنة. إلى ذلك، تبادل الجانبان العديد من الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تسهل عملية التواصل مع الإعلام الإسباني والفرنسي على حد سواء، رغبة منهم في إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي، بعد أن شابها، في الآونة الأخيرة، الكثير من الإبهام والتشويه، لاسيما بعض وسائل الإعلام الإسبانية. يذكر أن فرع نقابة الصحافيين المغاربة بجهة طنجة تطوان، تأسس في بداية شهر ماي الماضي، ويتألف مكتبه المسير من أحد عشر عضوا، ينتمون لمختلف المنابر الإعلامية بالجهة، المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، ويعمل وفق نظامٍ داخلي مصادق عليه من قبل المكتبين المركزي والمحلي.