يحتفل الشعب المغربي، يوم السبت 6 نونبر 2010، بالذكرى الخامسة والثلاثين لتنظيم المسيرة الخضراء في ظل تطورات إيجابية عرفتها قضية الصحراء المغربية, تتمثل، أساسا، في تزايد التأييد لمبادرة الحكم الذاتي, وارتفاع وتيرة الفرار من مخيمات تندوف، وتفجر قضية مصطفى سلمة ولد سيدي مولود. فالتأييد الدولي المتزايد لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء الذي تقدم به المغرب، والهروب الجماعي المتواصل للمحتجزين المغاربة من مخيمات تندوف نحو الوطن الأم، وتفجر قضية المناضل الصحراوي مصطفى سلمة، التي فضحت الواقع المزري لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف، كلها تطورات تجعل الاحتفال بذكرى انطلاق المسيرة الخضراء، هذه السنة، يكتسي طابعا خاصا.