قرر قاضي التحقيق باستئنافية طنجة أمس الأربعاء، إيداع المتهم الرئيسي في جريمة قتل شابة وحرق جثتها بمنطقة اكزناية بطنجة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المتهم الرئيسي تقرر إيداعه السجن بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وإخفاء معالم الجريمة. وتُعتبر هذه التهم ثقيلة جدا حيث يُتوقع في حالة ثبوت تورطه في الجريمة البشعة، أن تتجاوز عقوبته السجنية أكثر من 20 سنة. وكان تنسيق أمني بين الشرطة والدرك، مكن من توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمدينة الناظور، بعدما فر إليها للاختباء داخل منزل أحد معارفه. ووفق نفس المعطيات، فإن التحقيقات الأمنية وتتبع هاتف المعني بالأمر، أدت إلى اكتشاف أنه فر إلى مراكش، ومن ثم توجه إلى الناظور، قبل أن يسقط في يد الأمن. وكانت مدينة طنجة قد اهتزت في الأسابيع الماضية على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها فتاة، تعرضت للتعذيب والقتل داخل إحدى الشقق بمنطقة النجمة، ثم تم نقل جثته إلى منطقة اكزناية لحرقها ودفنها، وفق ما كشفت عن كاميرات الشارع.