طنجة.. نشييع جنازة الإعلامي الكبير والصحفي خالد مشبال

ووري الثرى، بعد عصر اليوم السبت، جثمان فقيد الإعلام المغربي خالد مشبال، بمقبرة سيدي عمر بمدينة طنجة، بعد صلاة الجنازة التي أقيمت بمسجد محمد الخامس.
وشيّع جنازة الراحل عدد من أقاربه ومعارفه، إضافة إلى ثلة من الإعلاميين والمثقفين، وكذا عدد من المسؤولين والشخصيات.
وكان الإعلامي الكبير والصحفي خالد مشبال، قد فارق الحياة مساء أمس الجمعة، بمدينة طنجة، عن سن 83 سنة، بعد صراع مع المرض.
الراحل مشبال، وهو من مواليد تطوان واستقر في طنجة منذ 1958، وزوج الإعلامية أمينة السوسي إبنة حي المصلى بطنجة، وأب لأربع أبناء.
ويعتبر من رواد الإعلام الوطني بعد الإستقلال، وأسهم بجرأته وشجاعته ومبادراته الإعلامية المتميزة في مسار التحول الديمقراطي وحرية الفكر والرأي في المغرب، خاصة في الفترة التي تولى فيها إدارة إذاعة طنجة من سنة 1984 إلى سنة 1995، حيث أجبرته وزارة الداخلية والإعلام في عهد البصري على التقاعد الإجباري بوضعية إدراية مخجلة.
وسبق لخالد مشبال أن شارك ومثل الإعلام المغربي في ندوات وطنية وعربية ودولية، وبالذات حول قضية الصحراء والوحدة الترابية.
واستحق الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة سنة 2005 مع توشيحه بوسام ملكي من الدرجة الرفيعة وذلك خلال الإحتفال بالذكرى السنوية لليوم الوطني للإعلام.
وأول من وضع وقدم للدولة مشروع إنشاء قرية الإعلام المتوسطي في طنجة وضمنه مشروع "بيت الصحافة" وذلك بواسطة عامل طنجة علال السعداوي، ثم والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة محمد حصاد أنذاك.
آخر أنشطة خالد مشبال، تأسيس "المنظمة المغربية للإعلام الجديد" سنة 2014 مع مجموعة من رفاقه الإعلاميين.