وداد العيدوني من بين النساء الطنجاويات اللائي بصمن في الحقل العلمي بكتبها، وكذا اشرافها على العديد من الأطروحات والدبلومات بجامعة عبد المالك السعدي، وتأطيرها كذلك في العديد من الملتقيات والندوات العلمية. السنة الماضية، كانت للدكتورة العيدوني سنة خاصة، حيث عينها الملك محمد السادس من بين أعضاء المجلس الأعلى لمُؤسسة محمد السادس للعُلَماء الأفارقة، يوم الثلاثاء 14 يونيو، بجامع القَرويين بمدينة فاس. ويمثل إحداث مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تجسيدا على أرض الواقع للرؤية الملكية لهذه الدينامية الرامية إلى تعزيز الاعتدال بكل فضائله والمتمثلة في العيش المشترك، مع الإدراك الكامل للأهمية التي تكتسيها الروابط الدينية والتاريخية والثقافية التي تجمع المغرب بإفريقيا، بالنظر لكون المملكة تشكل جزءا لا يتجزأ من هذه القارة، كما يشير إلى ذلك الظهير المحدث لهذه المؤسسة الموقرة . وداد العيدوني، ابنة طنجة من أسرة علمية عريقة، أستاذة التعليم العالي بكلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي، ألقت بين يدي أمير المؤمنين درسا من الدروس الحسنية، عضو المجلس العلمي بطنجة، منسقة ماستر "المهن القانونية والقضائية" بكلية الحقوق بطنجة، منسقة الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي بطنجة، رئيسة مختبر "الدراسات القانونية والتنمية المستدامة في الفضاء الأورومتوسطي" بكلية الحقوق بطنجة، عضو المنتدى العربي للطفولة بالقاهرة، عضو المجمع العربي للملكية الفكرية بعمان – الأردن، عضو معهد القيادات النسائية العربية بالأردن، عضو نادي اليونسكو للمحافظة على البيئة و التنمية البشرية - المغرب، خبيرة وطنية لدى المرصد الوطني للأشخاص المسنين، سفيرة أمل لسنة 2012 - لدى منظمة تابعة للأمم المتحدة، عضو ومستشارة لدى عدد من جمعيات المجتمع المدني المحلية والوطنية المهتمة بالمرأة والأسرة، رئيسة اللجان التنظيمية لعدد من الندوات والملتقيات العلمية المحلية والوطنية، مشاركة في عدد من الملقيات العلمية الدولية بمكة المكرمة، وجدة، والرياض، ودبي، والشارقة، والكويت، وتركيا، والأردن، ومدريد، وبرشلونة، وفينيسيا، وبيروت.