هاجم خمسة أشخاص مدججين بالسيوف مؤخرا، مؤسسة تعليمية خاصة بحي الرياضبطنجة، في عملية وصفت بانها أشبه بظاهرة "التشرميل" التي تعيشها عدة مدن مغربية. وقال شهود عيان، إن المجرمون الخمسة، ألحقوا خسائر كبيرة بممتلكات المؤسسة، حينما حاولوا اقتحامها، في مشهد وصف باستعراض العظلات أمام تلاميذة المؤسسة، قبل أن يتم توقيف شخصين من المهاجمين من طرف رجال الأمن الذين حلوا بالمكان. وقد تمت إحالة الموقوفين على النيابة العامة، للتحقيق معهما، بعد استنطاقهما من طرف الضابطة القضائية بولاية أمن طنجة. ويشكل هذا الهجوم الإجرامي، مدعاة لتخوف المواطنين في طنجة وتساؤلاتهم حول ما إذا كانت ظاهرة "التشرميل"، قد عرفت طريقها إلى مدينة البوغاز، بعد انتشار كبير عرفته في مختلف المدن المغربية، على رأسها الدارالبيضاء ومراكش. ويعرف باحثون اجتماعيون وقانونيون هذه الظاهرة، بأنها شكل من أشكال الجريمة الجنائية، أبطالها فتيان ينحدرون من أحياء فقيرة، يحاولون أن يكونوا أبطالا، من خلال نَشر صورهم وأدوات جرائمهم وما يستولون عليه من المواطنين الذين يعتدون عليهم على صفحات التواصل الإجتماعي.