لفظ شاب انفاسه الأخيرة بمستشفى سانية الرمل الأربعاء، بعدما ظل يصارع من أجل البقاء حوالي أسبوع بغرفة المستعجلات متاثرا بإصابته في شجار كان قد نشب بينه وبين أحدهم بقبيلة بني احمد التابعة لإقليمشفشاون. وأعادت هذه الواقعة قضية قطاع الصحة إلى الواجهة التي تعرف خصاصا مهولا في إقليمشفشاون وحتى في مدينة تطوان المتجلية في الوضعية المتردية التي يعرفها مستشفى سانية الرمل. وعبر مجموعة من الأشخاص ل"طنجة 24" من داخل مستشفى سانية الرمل أن الوضعية في هذا المستشفى جد متردية وتدعو إلى التدخل العاجل، إذ أن أغلب من يأتون من الدواوير المجاورة لا يلقون الاهتمام المطلوب من طرف الاطباء وهو ما يؤدي إلى نتائج وخيمة بالنسبة للمرضى. وتجدر الإشارة بهذا الخصوص أن بعد الشكايات المتعددة فيما يخص تدهور القطاع الصحي أعلنت وزارة الصحة عن تخصيص غلاف مالي قدره 100 مليون درهم لإعادة تأهيل أربعة مستشفيات بجهة طنجةتطوان من بينها مستشفى سانية الرمل بتطوان ومستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون.