أثارت عملية اجتثاث أشجار معمرة من رصيف ممتد على جزء من شارع مولاي رشيد، استغراب العديد من المواطنين، الذين عبروا عن امتعاظهم مما وصفوه ب"استرخاص" قيمة هذه الثروة النباتية من طرف مصالح السلطات المحلية، بدعوى إعادة تهيئة الشارع. وتفاجأ مواطنون صباح الإثنين 23 دجنبر، بقطع أشجار يزيد عمرها عن 150 سنة، كانت مغروسة على طول الرصيف المحاذي للسجن المدني "سات فيلاج" الواقع بشارع مولاي رشيد (طريق المطار)، في إطار أشغال لتوسيع الشارع . وفيما لم تبدي مختلف الفعاليات المدنية الناشطة في مجال البيئة، أي موقف بخصوص قطع أشجار الرصيف بهذه الطريقة، فإن العديد من المواطنين وصفوا العملية بأنها إعدام لثروة نباتية تندرج ضمن مسلسل طويل من الإعتداءات المستمرة على البيئة. وتتوقع مصادر متتبعة، أن تطال عمليات قطع هذه النباتات، المزيد من الأشجار المعمرة، بسبب تقدم اشغال توسيع الشارع.