عاد فريق اتحاد طنجة بهزيمة مخيبة، بعد خسارته في آخر انفاس اللقاء الذي جمعه بنظيره اتحاد تمارة في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بتمارة برسم الدورة السابعة من بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم. و عرف الشوط الأول أداء مملا في مجمله من طرف الفريقين، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان مع بعض المحاولات بين الفينة والأخرى من الفريق المضيف بغية تحقيق التقدم على ميدانه، في حين كانت أبرز فرصة للفريق الطنجي عبر اللاعب الدنكير، الذي لم يترجمها إلى هدف لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الفريقين. في الشوط الثاني أبان اتحاد تمارة عن شراسة هجومية، قام لاعبوه بالعديد من الهجمات التي شكلت خطرا على دفاع أبناء المدرب حكيم الداودي، الذي أجرى بعض التغييرات بغية تعديل أوضاع الفريق والرفع من النسق الهجومي، غير أن أغلب الهجمات لم ترق لتهديد مرمي تمارة. وفي الوقت الذي كانت تتنظر فيه الجماهير صافرة الحكم بنهاية اللقاء بالتعادل السلبي، تمكن اللاعب أيوب بركة من خطف هدف الفوز لاتحاد تمارة في الثواني الاخيرة من الدقيقة 93 ، هذا الهدف الذي نزل كالصاعقة على الجماهير الطنجية التي تكبدت عناء السفر لدعم فريقها من أجل العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار بعد الفوز الثمين على مولودية وجدة في الجولة السابقة. ويبدو أن فارس البوغاز لم يجد سكته الصحيحة بعد حيث عودنا على هذا المسلسل من إهدار النقاط في مباريات تكون في المتناول. وبعد هذه الهزيمة الثالثة للفريق هذا الموسم في ظرف 7 جولات فقط، تراجع النادي للمركز العاشر في سبورة الترتيب برصيد 8 نقاط، في حين اعتلى اتحاد تمارة نفس المرتبة متساويا في النقاط مع اتحاد طنجة الذي سيستضيف فريق الرشاد البرنوصي على ملعب طنجة الكبير برسم الجولة 8 من بطولة القسم الوطني الثاني.