علم أمس الخميس من مصادر مطلعة ان المواطن الاسباني خورخي كانو والذي كان قد حكم عليه بثلاث سنوات سجنا من قبل المحكمة الابتدائية لمدينة طنجة بعد تورطه في قضية تهريب مخدرات، قد استطاع الفرار من قبضة الشرطة المغربية والالتحاق بعائلته بمدينة الجزيرة الخضراء (جنوباسبانيا) أول أمس، وذلك خمسة أيام بعد فرار مواطنه خوان خوسي راميريث، والذي كان قد ادين أيضا من قبل العدالة المغربية في نفس القضية. هذا وذكرت نفس المصادر ان المواطن الاسباني قد وصل الى بلدة لوس باريوس، القريبة من مدينة الجزيرة الخضراء، حيث تقطن عائلته دون مشاكل تذكر، وذلك ستة أشهر بعد اعتقاله من قبل قوات الامن المغربية بالقرب من شواطئ مدينة طنجة في عملية لمكافحة تهريب المخدرات. وألقي القبض على كل من خورخي كانو و خوان خوسي راميريث في 5 يونيو الماضي عندما كانا يمارسان هواية الصيد على متن زوقهما في مياه مضيق جبل طارق بالقرب من الشواطئ المغربية، حيث عثرت دورية من خفر السواحل المغربي على دراجة جيت سكي محملة ب 260 كيلو من الحشيش بالقرب من زورقهما مما أدى الى اعتقالهما واتهامهما بالاتجار بالمخدرات. وبالرغم من تقديم دفاع المتهمين لكل الادلة على براءتهما وتنظيم عدة مظاهرات في منطقة قادس جنوباسبانيا للمطالبة برفع الحيف عن المواطنين الاسبانين واطلاق سراحهما فقد تم الحكم عليهما بثلاث سنوات سجنا بتهمة الاتجار بالمخدرات. وبعد فراره من المغرب والتحاقه بذويه صرح خورخي كانو بانه سيواصل "النضال من اجل إثبات" براءته لانه، كما قال، "لا يخشى شيئا لان الخوف الذي كان علي ان احس به قد فات".