قال وزير الصحة الحسين الوردي٬ اليوم الثلاثاء٬ إن الحاجيات الوطنية من الدم ارتفعت إلى 28 بالمائة٬ فيما لا تتعدى نسبة المواطنين الذين يتبرعون به سبعة بالمائة٬ معربا عن أمله في تحقيق هدف الحملة الوطنية لتبرع بالدم والمتمثل في الوصول إلى 40 ألف متبرع. وأوضح الوردي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش تبرعه بالدم بمعية أطر الإدارة المركزية والمديريات بالرباط٬ أن التبرع بالدم يعد واجبا وطنيا٬ مضيفا أن كافة المواطنين يحتاجون لهذه المادة الحيوية٬ التي لا يمكن تصنيعها والتي يعد الكائن البشري المصدر الوحيد للحصوص عليها. من جانبها٬ أكدت خديجة الحجوجي المديرة بالنيابة بالمركز الوطني لتحاقن الدم٬ في تصريح مماثل٬ أن الحملة الوطنية التي أعطى الملك محمد السادس يوم 8 مارس المنصرم٬ تسير ب"شكل إيجابي". وأوضحت أنه تم٬ في ظرف أربعة أيام٬ بلوغ 20 في المائة من التبرعات المتوخاة من الحملة٬ مضيفة أن هذه النسبة "تبعث على الأمل في تحقيق الهدف المنشود". وأشارت إلى أن هذه الحملة الوطنية٬ التي تمتد من 8 إلى 24 مارس الجاري تحت شعار "كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ 3 أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا"٬ تروم٬ فضلا عن تجميع مخزون احتياطي من أكياس الدم سيمكن من تغطية حاجيات شهر من الاستهلاك (40 ألف تبرع)٬ ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى المواطن المغربي.