فاز الملحن والكاتب مصطفى الكعواشي بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب في نسخته الثالثة عشر، ضمن صنف الأغنية الفردية، والذي أقيمت فعالياته بمدينة الرباط خلال الفترة الممتدة ما بين 11 و 14 يوليوز الجاري، والذي نظمته الجامعة الوطنية لموسيقى الطفولة والشباب، بتنسيق مع كل من وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة. متخذا من "الاستمرارية في الإبداع غايتنا" كشعار له. وحظي بمشاركة العديد من الأصوات الشابة التي تخط أولى سطور حضورها في ساحة الفن، فيما حضرت أصوات أخرى كضيوف شرف من قبيل الفنانة فاطمة الزهراء العروسي، حليمة العلوي، سعيد مسكير ومعتز أبو الزوز وآخرون. ورأت لجنة التحكيم التي كانت مكونة من السادة: عبد الحميد بوجندار ملحنا والوافي فؤاد شاعرا غنائيا، جمال الأمجد ملحنا ومطربا، وعبد القادر بوجندار أستاذ التربية الموسيقية ومدير المهرجان، أن تتوج كعواشي بالجائزة الكبرى عن أغنية "كان زمان" التي قام هذا الأخير بكتابة كلماتها وتلحينها، وأدتها الشابة إنصاف الرحيمي (ابنة ورزازات)، فيما كان التوزيع الموسيقى لها من إبداعات الفنان عبد العالي المسكوكي. مصطفى كعواشي من مواليد القصر الكبير سنة 1982، من أسرة فنية مختصة في الكتابة والشعر والنقد السينمائي، كما أن والده عمرو كعواشي كان زجالا تراثيا ما بين مسقط رأسه وجدة والجزائر، كانت بداية مصطفى في المجال الفني مع الشعر الفصيح والشعر الفرنسي و من تم التخصص في الشعر الغنائي - المغربي الفرنسي الشرقي الراي. وقد تعامل في مسيرت الفنية الممتدة لسنوات مع كل من : مع خريجة استوديو دوزيم مريم الشجري (أغنية شبابي غالي)، ومع الفنانة الشابة أسماء المغرودي في "سينغل" قلبي يناديك، وكتبت كلمات أغنية أهل الغرام مع عثمان زيمو، كما تعامل في ألبوم الراي (مولا نوبة) مع الشاب توهامي، ومع الفنان محمد الوالي الذي سيصدر ألبومه قريبا. و كذلك الاشتغال على أغاني فردية مع مجموعة من الفنانين الشباب: محمد الرافعي و رضا قاسم و ياسين غريب، كما انه بصدد التحضير لمجموعة من الأغاني من كلماته و ألحانه بأشكال ومواضيع جديدة مختلفة/ منها أغنية للفنانة المتألقة المتوجة بالجائزة الأولى بمهرجان موسيقى الشباب إنصاف رحيمي تحت عنوان -هادي أنا-.