خرج عبد الحميد أبرشان، رئيس نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، عن صمته بخصوص الإنتقادات التي وجهت للمكتب المسير وباقي مكونات الفريق، بعد النتائج السلبية التي حققها النادي مؤخرا، والتي ادت الى الخروج المبكر من منافسات دوري أبطال افريقيا على يد شبيبة الساورة الجزائري. وأكد أبرشان، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، "أن الإقصاء من عصبة الأبطال الإفريقية كان قاسيا على الجميع، جمهورا وإدارة ولاعبين.. ولكن لا بأس من العودة بالذاكرة خمس سنوات إلى الوراء، حيث كان التتويج بلقب البطولة أو المشاركة في العصبة حلما بعيد المنال أوضربا من الخيال." وأوضح أبرشان، أنه من باب الإنصاف تقدير العمل الذي أنجز في السنوات الخمس الأخيرة حتى وصل الاتحاد إلى مكانته الحالية، ومعظم الأهداف المُسطرة قد تحققت بفضل الله وتظافر جهود الجميع. وأضاف رئيس النادي، في السياق ذاته، " أن هذا الإقصاء لن يثنينا عن السعي لتحقيق طموحات هذه المدينة وجمهورها الوفي.. خاصة وأن اتحاد طنجة صار يضرب له ألف حساب وبات الانضمام إلى صفوفه مطمحا للاعبين والمدربين. كما لا يخفى على كل ذي عين المصداقية والسمعة اللتين اكتسبهما الاتحاد، لا أدلّ على ذلك من الثقة التي وضعها المستشهرون والمحتضنون، ذوي الصيت العالمي". وفي ذات السياق، أكد أبرشان أنه "وكأي عمل بشري لابد أننا أخطأنا التقدير في بعض المواقف، وهو أمر نتقبل بشأنه النقد، ولكن ذلك النقد البناء الذي تحركه الغيرة على الفريق لا المصالح الشخصية"، مضيفا أنا ما يتم تدويره من أحاديث في الآونة الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فلا يمكن إلا الاعراض عنه. وختم رئيس النادي حديثه بتجديد الدعوة لمن يرى نفسه صاحب رؤية ومشروع فيهما مصلحة اتحاد طنجة أن يسارع بالانخراط في النادي، ولا يكتفي بالتنظير من خلف الشاشات والعضويات المستعارة. وتجدر الإشارة الى أن فئة من الجمهور قامت بالمطالبة باستقالة المكتب المسير واقالة المدرب، وهو الأمر الذي دفع بلخيضر لتقديم استقالته من تسيير النادي، قبل ان يتم رفضها من طرف الرئيس، الذي قام بدوره بإقالة العجلاني وتعيين عبد الواحد بلقاسم خلفا له.