قررت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، في اجتماع لمجلسها الفيدرالي، خوض إضراب وطني عام، يوم الخميس المقبل، تحت شعار “جميعا يدا في يد من أجل إنجاح إضرابنا.. إضراب استرجاع مكانة وكرامة الصيدلي”. وحسب بلاغ الفيدرالية، فإن أسباب هذا الإضراب الوطني العام راجع إلى ضرورة إيجاد حل لعدم احترام جداول الحراسة، ومواقيت فتح وإغلاق الصيدليات في بعض المدن مثل الدارالبيضاء وتطوان وغيرها، وكذلك من أجل تنزيل التغطية الصحية التي لطالما انتظرها الصيادلة، إضافة إلى تسهيل ولوج صيادلة القطاع الخاص إلى القطاع العام في ظل الأزمة التي يعرفها القطاع. وقال رئيس الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، محمد أمين بكاوي، قال، في تصريح صادر عنه، إن الفيدرالية “قررت الاستمرار في التصعيد بخوص إضرابات شهرية إلى حين تحقيق كل النقاط العالقة التي يتضمنها الملف المطلبي”. ويتعلق الأمر، حسب المتحدث، ب”وضع حد للفوضى العارمة وعدم احترام مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات وجداول الحراسة في بعض المدن مثل الدارالبيضاء وتطوان وغيرها، وضرورة حصر بيع الأدوية البيطرية للعموم على الصيدليات فقط، وضرورة استفادة الصيادلة من إعفاءات ضريبية عاجلة في ظل المشاكل الاقتصادية الخانقة التي يتخبط فيها القطاع”. كما تطالب الفيدرالية ب”ضرورة تنزيل التغطية الصحية الخاصة بالصيادلة مع اعتماد اشتراكات شهرية معقولة ومناسبة، وتفعيل قانون الاستبدال في ظل انتشار ظاهرة الأدوية الجنيسة بكيفية غير مسبوقة في الآونة الأخيرة”.