تعرضت عناصر المنتخب الوطني المغربي للإعتداء بتونس في أعقاب المقابلة التي جمعت الأسود بنسور قرطاج، أمس الثلاثاء، وانتهت فوز أسود إيرفي رونار. وبعد إعلان الحكم عن نهاية المباراة حاول الحارس التونسي فاروق بن مصطفى الاعتداء على فيصل فجر، الأمر الذي تسبب في مشاحنة بين لاعبي المنتخبين خاصة اللاعب "مانويل داكوستا" و "فيصل فجر"، اللذان دخلا في مشادات كلامية مع حارس المنتخب التونسي أدت الى فوضى وتصرفات لا رياضية حيث قام الجمهور التونسي برشق لاعبي المنتخب بالقنينات مع صفارات الاستهجان . وعلى إثر هذه الأحداث اتصل وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم بفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية حيث قدم اعتذارا رسميا عما جرى. كما قدم وديع الجريء اعتذاره للناخب الوطني ولاعبي النخبة المغربية بعد نهاية المباراة ، إذ التحق بمستودع ملابس الأسود ، حيث كان مرفوقا برئيس الرابطة التونسية لكرة القدم وعميد المنتخب. ومن جانبه صرح مدرب المنتخب الوطني الفرنسي إيرفي رونار أثناء الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة قائلا "هاته هي طبيعة كرة القدم في أفريقيا و خاصة في شمالها، فأجواء المباريات دائما ما تكون حماسية وحارّة مابين المنتخبات و الفرق" . وانتهت المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره التونسي، بفوز أسود بنتيجة هدف نظيف سجله اللاعب يوسف النصيري من مرتدة من الحارس في الدقيقة 41 من الشوط الأول، لتستمر النتيجة على حالها إلى غاية نهاية المباراة.