وضع شاب في منتصف العشرينات من العمر، اليوم السبت، حدا لحياته شنقا، في احد الدواوير باقليم شفشاون. وقالت مصادر محلية، أن المعني بالأمر، قام بوضع حد لحياته بواسطة الشنق من خلال تعليق جسده بغصن شجرة في جماعة بني فاغلوم. وافادت ذات المصادر، ان الهالك كان يعاني قيد حياته من بعض الاضطرابات النفسية . وحل لمكان الحادث رجال الدرك الملكي والسلطة المحلية، للوقوف على ملابسات الحادث، فيما تم نقل المتوفى إلى المستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان. ووصل عدد حالات الانتحار إلى 25 حالة، عقب وضع رجل وامرأة حدا لحياتهما شنقا في حادثين منفصلين بكل من جماعتي اوزكان وباب تازة،. وسجل شهر ماي الماضي وحده، وقوع 10 حالات انتحار، بينما شهدت في السنة الماضية أكثر من 45 حالة انتحار، من دون احتساب محاولات الانتحار الفاشلة أو التي تم إنقاذ من قاموا بها. حسب مصادر متعددة. وبات تعدد حالات الانتحار التي تشهدها المنطقة، يطرح اكثر من علامات استفهام بخصوص الاسباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية الكامنة وراء اقدام هؤلاء المواطنين على وضع حد لحيواتهم بشتى الطرق المأساوية، مما حذا بالكثيرين الى وصف شفشاون بأنها "عاصمة الانتحار" في المغرب.