أعلن الادعاء العام الفرنسي رسمياً، اليوم الثلاثاء، توجيه تهمة الاغتصاب للمطرب المغربي سعد لمجرد. وذكرت صحيفة "نيس ماتان" الفرنسية، أن الفتاة التي تقدمت بشكوى ضد لمجرد فرنسية الجنسية وتبلغ من العمر 29 عاماً، وقد اتهمت "لمجرد" باغتصابها، قبل أيام، وترتب على تلك الدعوى احتجاز الفنان المغربي، يوم الأحد الماضي، بحسب ما ذكرته الصحيفة الفرنسية. وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أن لمجرّد موقوف منذ صباح الأحد الماضي بمركز الدرك في سان تروبيه جنوبي البلاد، بعدما تقدمت امرأة ببلاغ ضده تتهمه فيه بالاعتداء عليها جنسياً ليلة السبت. وقالت النيابة العامة في مدينة دراغينيان (جنوب شرق)، إن توقيف "لمجرّد" (33 عاماً)، الملاحَق أصلاً في فرنسا بدعاوى اغتصاب أخرى، جرى بناء على شكوى رفعتها ضده امرأة تتهمه فيها بارتكاب "أفعال ينطبق عليها الاغتصاب"، مشيرة إلى أنه أُوقف في مقر الدرك على ذمة التحقيق، مدة 24 ساعة قابلة للتجديد. والمغني المغربي ملاحَق أصلاً في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة تبلغ من العمر 20 عاماً في غرفة فندق بباريس، وقد وجّه إليه القضاء رسمياً، في أكتوبر 2016، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، وأودعه السجن بانتظار محاكمته. وظل "لمجرّد" خلف القضبان لغاية أبريل 2017، حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطاً بوضعه سواراً إلكترونياً، وقد سمح له بالسفر إلى المغرب في مارس الماضي. لكن في 11 أبريل الماضي، وجّه القضاء الفرنسي إلى "لمجرّد" تهمة "اغتصاب" ثانية بناء على دعوى تقدمت بها ضده شابة فرنسية من أصل مغربي تتهمه فيها بأنه اعتدى عليها جنسياً وضربها في مدينة الدارالبيضاء المغربية عام 2015. كما أن القضاء الأمريكي وجّه إلى "لمجرّد" تهمة "الاغتصاب"، في واقعة تعود إلى عام 2010، لكن هذه الدعوى أُسقطت لاحقاً عن صاحب أغنية "المعلم" التي حققت حتى الآن أكثر من 650 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب.