أصبح تدوال المعلومات الشخصية لمستخدمي التكنولوجيا الحديثة سواء مواقع التواصل الاجتماعي أو الأجهزة الرقمية (الحواسيب أو الهواتف)، أمرا واقعا بعد فضائح تسريب المعلومات التي قامت بها شركة "فيسبوك" مؤخرا. وسلط تقرير حديث لموقع "androidcentral" الأمريكى، الضوء على كم المعلومات التى تجمعها شركات التكنولوجيا المختلفة عن المستخدمين، مشيرا إلى أن فيسبوك ليس الوحيد الذى يتتبع المستخدمين ويجمع عنهم بيانات حساسة، بل إن هناك شركات أخرى تتبع نفس السياسة مثل غوغل، التى لديها كمية كبيرة من البيانات عن المستخدمين. أكد الموقع المتخصص في تكنولوجيا المعلومات، أن عملاق البيانات الرقمية "غوغل" يجمع بيانات أكثر بكثير مما يتخيل المستخدم، مثل سجل الويب وسجل البحث وبيانات الاستخدام لمتصفح "Chrome و Android"، والكثير من المعلومات الأخرى التى لا يرى البعض أنها مجدية، ولكنها تستخدمها بدقة لجمع أموالها. ويشير التقرير أيضا إلى أن غوغل تختلف عن فيس بوك فى أمر مهم، وهى أنها تخبر المستخدم بما تجمعه وما تفعله بتلك البيانات، بالإضافة إلى أنها تبذل مجموعة من الجهود الكبيرة للحفاظ على تلك البيانات، وهو الأمر الذى اتضح أهميته بعض فضيحة فيسبوك. وبالإضافة إلى غوغل، تجمع الشركات المصنعة للهاتف أطنانًا من البيانات، وتقوم الشركات التى تصنع التطبيقات التى تستخدمها بتجميع الكثير من بياناتك، وحتى الشركة التى توفر لك الخدمة، يمكنها الحصول على كم كبير من البيانات الخاصة باستخدامك.