في الصورة: جانب من أشغال دورة مقاطعة طنجةالمدينة المتعثرة لم ينجح يونس الشرقاوي، رئيس مقاطعة طنجةالمدينة، في عقد أشغال الدورة العادية لشهر يناير، بعدما تبين انتفاء النصاب القانوني اللازم لعقد الدورة بشكل عادي. وأعلن الشرقاوي أمس الجمعة عن رفع أشغال الدورة إلى حين توجيه استدعاء ثاني لأعضاء مجلس المقاطعة، بعد أن تم التأكد من أنه لم يحضر سوى 17 مستشارا، وهو عدد غير كافي للشروع في مناقشة جدول الأعمال الذي يتضمن على رأس النقاط المدرجة، نقطة الحساب الإداري لسنة 2011. أما في مجلس مقاطعة مغوغة، فقد نجح الرئيس محمد بنعزوز في نفس اليوم، بصعوبة واضحة في لم النصاب القانوني من أجل الشروع في مناقشة الحساب الإداري للمقاطعة خلال سنة 2011، حيث حضر 21 مستشارا صوتوا بالإجماع على مشروع الحساب الإداري للمقاطعة. وفي مقاطعة بني مكادة التي انعقدت دورة مجلسها يوم الخميس الماضي، وجد الرئيس محمد الحمامي نفسه أمام انتقادات لاذعة من طرف أعضاء المعارضة المتمثلة أساسا في حزب العدالة والتنمية، الذين استنكروا إقصاءهم المستمر من اللجان المشرفة على إعداد التقارير، ولمحوا إلى استعدادهم في الطعن في مشروعية انعقاد هذه الدورة. هذا، ومن المنتظر أن يكون أعضاء مقاطعة السواني، قد توصلوا باسدعاء من طرف الرئيس محمد سمير بروحو، من أجل حضور أشغال الدورة التي تقرر تاريخها يوم الثلاثاء القادم.