احتفل ميناء طنجة المتوسط، أمس الخميس، بمرور 10 سنوات على انطلاق انشطة هذا المركب الضخم الذي دشنه الملك محمد السادس في سنة 2007، ليصبح في ظرف سنوات من أفضل الموانئ في العالم. وقال المدير العام لميناء طنجة المتوسط، المهدي التازي، في تصريحات صحفية، أن ميناء طنجة أصبح في العشر سنوات التي مضت على وجوده بوابة للوجيستك على افريقيا وقاعدة للتصدير على المستوى العالمي. وقد بلغ ميناء طنجة المتوسط في هذه المدة ذروة نشاطه بوصوله إلى معالجة 3 ملايين حاوية في السنة، ليصبح هو الميناء الاول على الصعيد الافريقي، والرابع حاليا في حوض البحر الابيض المتوسط. وقد عبر مسؤولو الميناء خلال الاحتفال بمرور عقد على بدء أنشطة هذا الميناء، عن التفاؤل الكبير بمستقبل هذا المركب العملاق، خاصة بعد انطلاق أنشطة الميناء المتوسطي الثاني الذي اقتربت الاشغال من نهايتها. وعند دخول ميناء طنجة المتوسط 2 إلى حيز الخدمة، سيصبح ميناء طنجة المتوسط قادرا على معالجة 9 ملايين حاوية في السنة، وهو ما سيجعله يتفوق على جميع الموانئ في افريقيا وحوض البحر الابيض المتوسط. هذا ويبقى ميناء طنجة المتوسط من المشاريع العملاقة التي أطلقها الملك محمد السادس، والذي ساهم في جذب استثمارات ضخمة إلى المغرب، من قبيل مصنع رونو للسيارات، وشركات عالمية أخرى.