بعد أيام قليلة على توقيع مستشارين جماعيين بمجلس مقاطعة بني مكادة؛ على عريضة تطالب بعزل الرئيس الإستقلالي محمد الحمامي؛ جاء التفاعل مع المطلب سلبيا من طرف فرقاء التحالف الرباعي المشكل للمجلس الجماعي لمدينة طنجة. البلاغ الصادر في ساعة متأخرة من مساء الاثنين؛ عن اجتماع لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري، تجاهل بشكل واضح الموقف الذي عبرت عنه مكونات سياسية بمجلس مقاطعة بني مكادة؛ اتجاه الحمامي والداهي الى عزله من منصبه. في المقابل؛ أورد البلاغ؛ ان الأحزاب الأربعة خلصت الى "الاتفاق على ضرورة الالتزام وتقوية التحالف على مستوى المقاطعات الثلاثة التي يسيرها التحالف المذكور لمدينة طنجة."؛ مما يعني أن الفرقاء الأربعة مستمرة في دعم الحمامي على رأس مقاطعة بني مكادة. في هذا الإطار؛ وصف المستشار الجماعي؛ حسن بلخيضر؛ موقف الفرقاء السياسيين بمجلس مقاطعة بني مكادة؛ من رئيس المجلس محمد الحمامي؛ بأنه "غير بريء" ومرتبط بتصفية حسابات سياسية وشخصية. وأعرب بلخيضر المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري؛ في تصريحات لجريدة طنجة 24 الإلكترونية؛ عن عدم رضاه عن ما وصل اليه المشهد السياسي على مستوى جماعة طنجة؛ من حيث انقلاب الأغلبية على بعضهما؛ في إشارة إلى ما يتعرض إليه الحمامي من طرف شركائه في تسيير مقاطعة بني مكادة؛ مشيرا إلى أنه رغم الاختلاف مع رئيس المقاطعة فإنه من الاجحاف انكار مجهوداته في خدمة الشأن المحلي. وبخصوص التحالفات المتعلقة بكنصب نائب العمدة الشاغر الذي سيطر على كواليس صالونات السياسة اكثر من شهر؛ اكد المستشار حسن بلخيضر انه سينضبط لما سيقرره التحالف الرباعي في هذا الخصوص؛ معتبرا أن الموضوع وان يعتبر هو ثانويا جدا مقارنة مع ما تعرفه جماعة طنجة من ركود سيدخلها في مشاكل كبيرة ساكنة طنجة في غنى عنها. وكان البلاغ الصادر عن أحزاب التحالف الرباعي المسير لمجلس جماعة طنجة؛ ليلة أمس الاثنين؛ أعلن عن الاتفاق على دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار لشغل منصب نائب العمدة الشاغر؛ دون ان يكشف هوية المعني بالامر.