عادت ظاهرة ما يُعرف ب "التكحيط" التي يمارسها بعض الشباب بسيارتهم إلى شوارع طنجة من جديد، مسببة قلقا وازعاجا كبيرين للسكان الذين يقطنون بالقرب من الشوارع الكبرى، خاصة في كورنيش المدينة، نظرا لما ينتج عن هذه الممارسة من ضجيج متواصل. وقد شهدت بعض شوارع طنجة ليلة الاثنين-الثلاثاء قيام عدد من الشباب بممارسة هذه اللعبة الخطيرة التي تتجلى في سياقة السيارة بسرعة كبيرة ثم الضغط على فرامل العجلتين الخلفيتين والاستدارة في المنعرجات مسببة ضجيجا كبيرا ناتج عن تدحرج العجلتين الخلفيتين في الارض. وتسببت هذه اللعبة الخطيرة التي نتج عنها في السابق عدد من حوادث السير المميتة، في ازعاج كبير للسكان المجاورين الذين كانوا يغطون في النوم، الامر الذي دفع برجال الشرطة إلى ضرورة التدخل لإنهاء هذا الازعاج. وقد فر عدد من الشباب الذين كانوا يقومون بممارسة "التكحيط" في شوارع كورنيش المدينة قبل وصول عناصر الأمن، فيما يُتوقع أن تشهد شوارع المدينة خلال الايام المقبلة استمرار هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع المغربي. هذا وتجدر الاشارة أن السنة الماضية تسبب هذه اللعبة في اصابة أحد الاشخاص باصابات بليغة أثناء ممارسته للتكحيط في شوارع طنجة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاجات وهو في وضعية خطيرة.