مع اقتراب عيد الأضحى، يتوقع أن تشهد المعابر الحدودية في المملكة، وخاصة تلك الواقعة في الشمال، ضغطًا كبيرًا خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار عملية "مرحبا"،حيث تعزى هذه الزيادة في الضغط إلى عودة العديد من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى المغرب لقضاء عطلة العيد مع أسرهم. وتوقعت التقديرات المتعلقة بعملية العبور أن تبدأ رحلات العودة إلى المغرب هذا العام بشكل مبكر، حيث عبر العديد من المغاربة المقيمين بالخارج عن رغبة قوية في قضاء عيد الأضحى في وطنهم إلى جانب أفراد عائلاتهم. وهذا ينبئ بتوافد قياسي للمغاربة المقيمين بالخارج خلال الفترة المقبلة. وتجاوبًا مع هذا الإقبال المتزايد، أعلنت عدة شركات للنقل البحري بين الضفتين عن خططها لإضافة رحلات جديدة وزيادة عدد الرحلات ابتداءً من يوم 15 يونيو الجاري. وتستعد مختلف الجهات المعنية لاستقبال هذا العدد الكبير من المسافرين، حيث توفر هذه اللأخيرة الدعم والتوجيه في نقاط العبور البحرية والحدودية والجوية، فضلاً عن المناطق المخصصة للاستراحة. وتهدف جهود الفرق المتطوعة إلى ضمان تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين، مع مراعاة الإجراءات الأمنية والصحية اللازمة. من جانبهم، عبر المسافرون عن سعادتهم بالخطوات التي تتخذها الجهات المعنية لتسهيل عملية العبور، ويثمنون جهود الفرق التي تقدم المساعدة والإرشاد،معتبرين العودة إلى الوطن فرصة للمسافرين للتواصل مع عائلاتهم ومشاركتهم أفراح العيد في جو من الفرح والاحتفال.