رغم الشبهات التي تحوم حول رئيس جماعة حجر النحل، عبد القادر الطاهر، المجمدة عضويته في حزب العدالة والتنمية، لم يتردد نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، عبد الحميد أبرشان، في ضمه إلى تشكيلة المكتب المسير الجديد للفريق، الذي سبق أن صرح بأنه سيكون خاليا من أية وجوه سياسية. ويواجه الطاهر، الذي سبق أن شغل منصبا في المكتب المسير السابق،تهمة تزوير محضر رسمي متعلق بدورة سابقة للمجلس القروي الذي يسيره، حيث سبق للقضاء أن أصدر قرارا بمنعه من السفر مع متابعته في حالة سراح بشأن المنسوب إليه. وكان حزب العدالة والتنمية الذي انتخب باسمه المعني بالأمر، رئيسا للجماعة القروية "حجر النحل"، قد أعلن سابقا عن تجميد عضويته وإحالة ملفه على الهيئة الانضباطية الجهوية للحزب، على خلفية القضايا المنسوبة إليه ذات العلاقة بالتدبير "المشبوه" للشأن المحلي. تشكيلة المكتب المسير لنادي الاتحاد الرياضي، التي يصفها متتبعون محليون ب"جوقة السياسيين"، ضمت بالإضافة إلى رئيس النادي عبد الحميد أبرشان، الذي يشغل منصب رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة ممثلا لحزب الاتحاد الدستوري، ورئيس جماعة حجر النحل، عبد القادر الطاهر، المتابع قضائيا بتهمة "الفساد"، (ضمت) كلا من عبد السلام العامري والمصطفى البروجي ومحمد هبان اسيد وعبد القادر بنطاهر وعادل العزوزي ومحمد وسعيد بنعمر ورشيد حسني وغسان شلهوب وسعيد الزكري وعزيز الصمدي واحمد بناني زهوان وخالد الزويتني. إلى جانب أسماء أخرى. وكان عبد الحميد أبرشان، قد تقدم خلال الجمع العام الأخير لنادي اتحاد طنجة، كمرشح وحيد، ليتم إعلانه رئيسا من جديد بدعوى تجديد الثقة فيه من طرف الحاضرين المخول لهم بالتصويت، وهو الذي سبق أن لوح مرارا خلال الأشهر الماضية بقرب رحيله النهائي عن إدارة اتحاد طنجة. ومما سبق أن قاله عبد الحميد أبرشان في تصريحات صحفية عديدة، منها ما عبر عنه لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، " أن "المكتب المسير ستتولى الإشراف على شؤونه شخصيات بعيدة عن الحقل السياسي". وانتهى مشوار فريق اتحاد طنجة، خلال الموسم الماضي، بتمركزه بعيدا عن المنافسة على اللقب، تحت تأثير سلسلة من النتائج المخيبة، لاسيما عقب إقالة الإطار الجزائري عبد الحق بنشيخة، من مهام تدريب الفريق، الذي اتخذه المكتب المسير متمسكا بذريعة الإقصاء من منافسات الكنفدرالية الإفريقية، التي لم يسبق أن وطئ الفريق الطنجي، ميادنها من قبل في عهد أي مدرب آخر.