كشف التشريح الطبي الذي تم اجراءه على المواطنة المغربية التي دهستها دراجة نارية كان يقودها عنصر للحرس المدني الاسباني بباب سبتةالمحتلة يوم الخميس الماضي، أن كسرا حدث لها في الجمجمة سبب لها أضرارا على مستوى الرأس كان وراء وفاتها. كما كشفت المصالح الامنية الاسبانية، أن الضحية تدعى الزهرة وكانت تبلغ من العمر 56 سنة، وهي من مواليد مدينة طنجة، وقد دهسها عنصر من الحرس المدني الاسباني بمنطقة تراخال حينما كانت تهم بقطع الطريق للخروج من باب سبتة نحو باقي التراب المغربي. وأضافت ذات المصادر، أن دورية للحرس المدني كانت تمر عبر الطريق على متن دراجات نارية، تصادفت مع مرور الضحية المغربية ليصدمها أحدهم، وتسقط على الارض مغشيا عليها بعدما ارتطم رأسها بالأرض. وقد تم نقل الضحية بعد وقوع الحادث إلى المستشفى الجامعي لسبتةالمحتلة لتلقي العلاج، إلا أن التدخل الطبي كان متأخرا، وفارقت الضحية الحياة بعد ساعات قليلة من وقوع الحادث، متأثرا بالكسر الذي حدث لها في الجمجمة. وخلفت الضحية ورائها 4 بنات بالغات، ويتم القيام بالاجراءات اللازمة لإخراجها من سبتةالمحتلة لدفنها في مسقط رأسها، مسجلة بذلك ثاني ضحية يشهدها معبر سبتةالمحتلة، بعد وفاة أمرأة شابة من الفنيدق متأثرة باصابات خطيرة كانت تعرضت لها خلال تدافع وقع بمعبر تراخال 2.