مثل مدير نشر جريدة المساء الجديد، الصحافي الطنجاوي عبد الله الدامون، أمام شرطة مدينة مراكش لفترة ثلاث ساعات ونصف، للاستماع إليه على خلفية مقال نشر على الصفحة الأولى للجريدة الأكثر مبيعا في المغرب، حول تفكيك شبكة للجنس الجماعي باحد فنادق المدينة الحمراء. وعلمت "طنجة 24"، أن الزميل عبد الله الدامون قد خضع بصفته مديرا لنشر "المساء" لاستنطاق تمحورت أسئلة المحققين حول دواعي نشر المقال المذكور الذي وقعته الصحفية بنفس الجريدة، نزهة بركاوي، بالإضافة إلى مجموعة من الأسئلة العامة والخاصة.
ويأتي هذا الاستدعاء الذي وجهته سلطات الأمن بمراكش إلى الصحافي عبد الله الدامون، بعد أيام فقط من توليه مسؤولية إدارة النشر بجريدة المساء، خلفا لمديرها المسجون رشيد نيني، الذي قرر القضاء الاستئنافي تأييد الحكم الابتدائي القاضي بسجنه سنة نافذة بمجموعة من التهم تمت متابعته بخصوصها اعتمادا على نصوص القانون الجنائي بدل قانون الصحافة.
وكانت شرطة مراكش قد استمعت يوم الأحد الماضي، إلى الصحافية نزهة بركاوي، صاحبة المقال، لمدة خمس ساعات كاملة، حيث توزعت الأسئلة، حسب ما ذكرته جريدة المساء في عددها ليوم الثلاثاء، بين ما هو شخصي وما هو مهني، إلى درجة أن أحد الأسئلة كان بخصوص الأجر الشهري الذي تتقاضاه الصحافية من الجريدة.