شكل مجلس جماعة طنجة، لجنة مصغرة للانكباب على دراسة هذا ملف نقص الموارد المائية على مستوى المدينة، مع دعوة كل المتدخلين في هذا المجال إلى المساهمة فيها قصد ضمان الأمن المائي لمدينة البوغاز . وتضم هذه اللجنة التي تم الإعلان عن إحداثها خلال اجتماع عقده المجلس الجماعي، أعضاء من المجلس و ممثلي المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والماء وشركة "أمانديس" ومرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية. وأجمع الحاضرون خلال الاجتماع ، على ضرورة توجيه الدعوة لباقي المتدخلين كوكالة الحوض المائي اللكوس والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمندوبية الإقليمية للفلاحة، قصد التحسيس بإشكالية نقص الموارد المائية بطنجة وسبل ترشيد استهلاك هذه الثروة ووضع خريطة محلية لمواجهة الإشكالية . بالمناسبة طالب مجلس جماعة طنجة سكان وزوار مدينة طنجة وجميع الفاعلين بها، بتجنب كل سلوك يتسبب في تبذير المياه أو إتلاف الموارد المائية الصالحة للشرب، والى الاستغلال الأمثل للإمكانيات المائية الطبيعية في ظل الخصاص الذي يعاني منه هذا المورد الحيوي على المستوى المحلي والجهوي والوطني. وتدق معطيات رسمية، ناقوس الخطر حيال الوضعية المائية على مستوى منطقة طنجة، التي تتوفر حاليا على 90 مليون متر مكعب، 40 منها بسدي إبن بطوطة و9 أبريل، و50 مليون متر مكعب بسد دار خروفة. وبحسب المعطيات التي سبق أن قدمتها وكالة الحوض المائي اللوكوس، أن مخزون المياه المتوفر بمنطقة طنجة لا يتجاوز ما يكفي إلا لسنة واحدة فقط