تبنى أعضاء الغرفة الفلاحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، مجموعة من مشاريع اتفاقيات مع مؤسسات وطنية من أجل تعزيز التعاون في الجوانب المشتركة وهكذا صادق أعضاء الغرفة الفلاحية، خلال أشغال الدورة العادية التي انعقدت يوم الخميس، على مشروع اتفاقيات مع كل من المعهد الوطني للبحث الزراعي، واتحاد تعاونية أجدير، والمكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ومندوبية المياه والغابات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجةتطوانالحسيمة، والمهرجان الأول للفواكه الحمراء بالعرائش. وشكلت أشغال الدورة، مناسبة لتقديم عرض حول المستجدات التشريعية الخاصة بالتعاونيات،المنتقلة إلى نظام الشركات، حسب قانون 112، بتمكينها من السجل التجاري، مع إلزامية الخضوع للنظام الحديث للملاءمة الموجب لشهادة التسمية، فعرض خاص بالتأمينات الفلاحية،على الأشخاص والممتلكات، في الكوارث الطبيعية. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد عبد اللطيف اليونسي رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بدور القطاع الفلاحي، في النسيج الاقتصادي المغربي، المشغل ليد عاملة مهمة، منوها بمخطط المغرب الأخضر. وثمن اليونسي، سياسية المجلس الحالي للغرفة، المركزة على طرح تصورات وأفكار، تصب في مجملها لصالح الفلاح الصغير، المزاول مهامه في المناطق النائية، لذلك تم التفكير في فتح مسالك، مفيدا بخلق مركز التلقيح الصناعي للقطيع. من جهته، تطرق محمد زردون مدير مكتب السلامة الصحية والمنتجات الغذائية بجهة طنجةتطوانالحسيمة، إلى بعض الخروقات المسجلة في الأسواق الأسبوعية، كبيع المبيدات في المتاجر الغير مرخصة، وترقيم القطيع، فالمنتجات الصحية الحاملة لبطاقة حمراء، الصالحة للاستهلاك.